فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي الخميس، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي يقبل فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وحصل مشروع القرار على تأييد 12 دولة عضواً، فيما صوت بالامتناع بريطانيا وسويسرا.
ويعتبر مشروع القرار من بين أقصر مشاريع القرار في تاريخ المجلس: "إن مجلس الأمن، بعد أن نظر في طلب دولة فلسطين للانضمام إلى الأمم المتحدة، يوصي الجمعية العامة بقبول عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة."
ولكي يتم إقرار مشروع القرار، يجب أن يحظى مجلس الأمن بتأييد تسعة أعضاء على الأقل، وأن لا يستخدم أي من الأعضاء الدائمين- الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة- حق النقض.
وفي خضم الحرب المستمرة في غزة، قدمت فلسطين طلباً إلى الأمين العام في 2 نيسان، تطلب فيه إعادة النظر في طلب قدمته عام 2011 لتصبح دولة عضواً في الأمم المتحدة.
وفي عام 2011، نظر مجلس الأمن في الطلب، لكنه لم يتمكن من إيجاد إجماع في إرسال توصية إلى الجمعية العامة، التي يجب وفقاً لميثاق الأمم المتحدة إجراء تصويت تشارك فيه الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أرسل مجلس الأمن الطلب الأخير إلى لجنته المعنية بقبول الدول الأعضاء، التي اجتمعت يومي 8 و11 نيسان مناقشة هذه المسألة لكنها ايضاً لم تتمكن من الإجماع على القبول، مما دعا إلى تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار قدمته الجزائر باسم الجامعة العربية.
وتتمتع فلسطين بوضع "دولة مراقب" في الأمم المتحدة منذ عام 2012، فيما تعترف 139 دولة عضواً بالأمم المتحدة بدولة فلسطين، أي أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العام.