يوم العلم الاردني رمز العز والتقدم
شذى حتاملة
في السادس عشر من نيسان يتجمع الاردنيون ليحتفلوا بـ " يوم العلم الأردني" ويعتبر هذا اليوم عيدًا وطنيًا هامًا في الأردن ، ورمزًا للوحدة الوطنية والانتماء الوطني التي ينبغي الحفاظ عليها وتعزيزها ، حيث يتم رفع العلم الاردني في العديد من المناسبات والاحتفالات الوطنية كـ يوم العلم ويوم الاستقلال ويوم الجيش الاردني ولتكريم الشخصيات الوطنية ، ويوم العلم يحتل مكانة خاصة في قلوب الأردنيين لانه يعبر عن الهوية والكرامة للاردن وشعبه.
وفي هذا اليوم المميز يجتمع به الاردنيون ليتذكروا تاريخهم وثقافتهم وتراثهم ويعبروا عن وحدتهم وولائهم لهذا الراية المقدسة التي ترمز الى السيادة والكرامة ، وهو ليس مجرد فعل رمزي بل هو تعبير عن الانتماء والولاء لهذا الوطن العزيز الذي حفظ عزه وكرامته ، انه يوم يجمع بين الاجيال المختلفة حيث يقف الجميع الشباب والكبار والاطفال معا موحدين تحت لواء واحد وهو لواء الاردن .
ويكتسب يوم العلم اهمية كبيرة لانه يجسد القيم والمبادى التي تميز البلاد ويعتبر جزءا من الهوية الوطنية و يعكس تاريخ وثقافة والتطلعات المستقبلية للمملكة الاردنية ، بالاضافة إلى التعبير عن جنسية المواطن الاردني ويجسد قيم العزة والكرامة، كما يعكس تاريخ البلاد ومسيرتها نحو التقدم والتنمية ، ويذكرهم بدماء وتضحيات الشهداء الذين حافظوا على استقلالية المملكة ، وما زالت تلك التضحيات حاضرة في ذاكرتنا .
حيث يتمتع العلم الاردني بتصميم جميل ومعبر يعكس تاريخ البلاد وقيمها ، إذ يرفرف العلم الاردني في العديد من الأماكن العامة بما في ذلك المدارس والمباني الحكومية والذي يعزز الشعور بالانتماء الوطني والانفتاح على التعايش السلمي بين مختلف المجتمعات في الاردن .
ويجسد يوم العلم قيم الوحدة والتضامن المشتركة بين كافة شرائح المجتمع الأردني ويذكرنا باننا جميعًا جزء من هذا الوطن ، وفي هذا اليوم فلنحتفي بعلمنا ورايتنا ولنتذكر ما فعله اجدادنا من اجله ولنلتزم بالعمل الجاد والمثابر لصالح رقي هذا البلد العظيم .