الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
محليات

الأرض والأجواء الاردنية خط احمر والقوات المسلحة سياج الوطن

{clean_title}
الأنباط -
كنا وسنبقى السند الحقيقي لفلسطين وقضيتها..

الأنباط-عمان

تتعرض المملكة منذ مساء الأحد لحملة شرسة وممنهجة، هذه الحملة ليست وليدة الامس كما اتضح خلال الاسابيع والاشهر الماضية بل بدأت مع بداية "طوفان الأقصى".
وعلى الرغم من الموقف الأردني الواضح والصريح والمعلن على كافة المستويات الداعي لوقف كل أشكال الإبادة الجماعية من تجويع وقتل وسلب حقوق الأشقاء في قطاع غزة وفلسطين عامة منذ عقود وقبل بداية الطوفان.
منذ عقود كان الاردن وسيبقى الشريان الأقرب لفلسطين، وهذا ما جعله مستهدف من عدة دول وجهات ومنتديات، بل وعلى ضوء ما يحدث أنه البلد الوحيد المستهدف، حيث تنكر هذه الجهات المشبوهة ما قدمه ويقدمه الاردن على كافة مستوياته للقضية الفلسطينية من تضحيات وشهداء على مدار ٧٥ عاما بل ما قبل ذلك للقضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية. بالأمس وقبل ساعات بل ايام من بدء الرد الايراني على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق قبل عدة ايام، لوحظ بشكل جلي بدء تصاعد وتيرة أخرى من الاتهامات وحملات التضليل الخارجية وأخرى داخلية تتعلق بما رافق رد طهران على الاحتلال الاسرائيلي من خلال إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف إسرائيلية في داخل فلسطين المحتلة، وهنا كان الموقف الأردني واضحا كوضوح الشمس ومفاده " ان الاردن لن يسمح باستخدام مجاله الجوي من قبل اي طرف وهو يعني- الطرفين المتحاربين- مؤكدا انه من خلال هذا الرد تعرضت اجوائه إلى اعتداء واضح وصريح على مجاله الجوي مما يعرض امنه وسلامة مواطنيه للخطر ، وهو ما نصت عليه بوضوح كافة القوانين الدولية والاممية.
الأردن اعلن رسميا علانية بوضوح انه ليس معنيا بهدف أو غاية أو وجهة هذه المسيرات، بل معني تماما وبكل بمنع أي تهديد قد يعرّض أمنه للخطر، فهو يدافع عن أمنه وحدوده برا وجوا وبحرا.
 
كما أن القوات المسلحة تعاملت مع الطائرات والصواريخ التي انذرت الرادارات بإمكانية سقوطها في الأراضي الأردنية والتجمعات السكنية، وذلك واجبها تجاه الوطن والمواطنين.
هذا الموقف الأردني الواضح والذي يتوافق مع الشرائع الدولية ووجه ويا للغرابة بقيام البعض "أشخاص وجهات" سهام النقد للأردن لقيامه بالتصدي كغيره من الدول في مثل هذه المواقف لما يشكل خطراً على أجوائه واراضيه، مبررين لمن عرّض ويعرض سلامة الوطن من الغرب والشرق للخطر. الأردن لن يسمح بعبور الصواريخ والمسيرات عبر اجوائه من أي جهة كانت.
 
وعلى الجميع ان يعلم ويتأكد بان قواتنا الباسلة القوات المسلحة توظف وستوظف جميع إمكاناتها وقدراتها في سبيل حماية الوطن، وتعمل على التصدي بكل قدرتها لما يهدد أمنه، وليس لديها أي اعتبار سوى الحفاظ على سلامة المواطنين.