الأنباط_مرح الترك

اداء الصدقات خلال شهر رمضان من أكثر الأمور المستحبة طيلة أيام الشهر الفضيل، فيما زكاة الفطر التي تعتبر واجبا على كل مسلم، وأن الفرق بينها و بين باقي الزكوات أن لها العديد من الفوائد منها انها تساعد على التقرب اجتماعيا والتحسين اقتصاديا. 

وفي السياق قال الخبير الاقتصادي حسام عايش "للأنباط" لا شك أن زكاة الفطر تلعب دورا مهما في إثراء الحياة الاقتصادية لأنها نوع من انواع التعاضد الاجتماعي والاقتصادي، واضاف أن هناك من يستخدم هذه الأداة للتزكية عن أمواله ولافادة الأسر العفيفة و الفقراء والمحتاجين ويمكن مساعدتهم على إنهاء تعليم أو إتمام نواقص زواج .

وقال لا شك بأن الزكاة واحدة من الأدوات التكافل السائدة والمساهمة بالمجتمع فبالتالي إخراجها يساهم بالحركة التجارية والإنفاق ويعمل بالتحويل النفسي للمحتاجين من منتظرين لمساعدات الى قادرين على قضاء بعض حوائجهم ومتطلباتهم،

وقال عايش أن هذه الإمكانية للأنفاق مرتبطة بقيمة ما يحصلون عليه من زكاة ومدى استمراريتها وحاجاتهم التي يتم الإنفاق عليها وبالتالي فهي ليست بديلة عن دور الدولة برعاية الفقراء و المحتاجين. ولكن بالتأكيد انها هي عامل مساعد مهم وتعمل أيضا على تحريك العديد من الوسائل الاقتصادية منها الحوالات من قبل المغتربين، وايضا تعمل على استمرار الإنفاق الإضافي بالسوق مما يؤدي الى ابقاء الحياة العفيفة على الأسر المحتاجة، منوها الى ضرورة توزيع هذه الزكاة بطريقة صحيحة، وقال انه هناك بعض الاقتراحات التي من الممكن تقديمها لمساعدتهم على المدى البعيد مثل ان يكون امكانية استثمار أموال الزكاة في مشاريع مشتركة يقوم بها المزكون انفسهم وأن يكون عائدها مستداما للمستهدفين موضحا أن الزكاة ركن مهم ووسيلة مؤثرة على الاقتصاد وعلى معيشة الناس وتلعب دورا لابقاء مستوى معيشي امن. 

وقال الخبير علم الاجتماع حسين الخزاعي، أن لزكاة الفطر فوائد  عديدة على المجتمع منها تقوية العلاقات الاجتماعية وتعزيز المشاعر بين الناس خاصة عند اخراجها للمحتاجين والفقراء كما انها تشكل راحة نفسية للذين يقدموها.

وقال ان القضية الثانية تتمثب بالمحافظة على هذه السنن والأحكام أمام الجيل الجديد وتعلمهم كيف تستمر في المستقبل، ومن ناحية المقتدرين فهذا شكر ننهم على هذه نعم الله، الصحة و الصوم كما تطفىء نوعا من المحبة بين أبناء المجتمع خاصة الأطفال لأنه ممكن يتم شراء مستلزماتهم.