الاشاعات والاقاويل والفتن والتحريض


.                                                                                                          قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بحهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)صدق الله العظيم 
 
والمجتمعات المثقفه الواعيه المتعلمه  لا تنطلي عليها الفتن فلا تصدق ولا تقبل نهائيا  الاشاعات والاقاويل والفتن والتشويه والتهجم والاساءات والتي تكون    هدامه وتفرق بين الناس  وقد تؤدي إلى كوارث اجتماعيه وتذمر وفوضى  والى صراعات  وفتن داخليه واسريه تفكك مجتمعات وتضعف التحصينات الداخليه للمجتمعات والدول
  
ولهذا في رأيي  من واجب الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي المهنيه  والتعليم العام والعالي في الجامعات والكليات  ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والمجتمع المدني والمجتمع عامة   والافتاء التصدي للاشاعات والاقاويل والفتن والكذب والتشويه  بابراز الحقائق والتحذير منها ومساءلة من يقوم بها  لدورها من النيل من الشعوب والدول والمؤسسات  ومن واجب الإعلام المجتمعي والناشطين فيه خاصة القيام بدور وطني للتحذير منها وفضح الفتانين والمفترين والناعقين  فالاشاعات والاقاويل والفتن والتشويه والكذب   تعتمدها  أجهزة امنيه عالميه خارجيه  في حروبها النفسيه اتجاه الدول والمجتمعات والمؤسسات   التي لا تسير في ركبها أو التي تتخذ،مواقف وطنيه وتاريخيه وعادة ما تقوم ببث اشاعات واقاويل وفتن وافتراءات   وروايات مفبركه تعتمدها بذكاء نفسي استخباري  في تشويه الآخر والمنافس وبث الفتن  والذي لديه مواقف وقوه لا يمكن اختراقها إلا عبر الاشاعات والاقاويل والفتن  ولذلك فمن واجب الجميع في اي مكان الحذر من الاشاعات والاقاويل والفتن والكذب والتحريض السلبي  ومحاربتها وتقديم من يقوم بها إلى القضاء في حالة رصده ومعرفته وتقديم من يفبرك الاشاعات والاقاويل عبر قنوات التواصل الاجتماعي إلى القضاء  خاصة هناك جهات خارجيه تنشئء حسابات وهميه لنشر الاشاعات والاقاويل والفتن والافتراءات  واستدراج الناس لتصديقها أو عبر عملاء اي جواسيس مجندين   يقومون بذلك من خلال  قنوات تواصل الاجتماعي واعلام غير مهني   ويمكن أن تكون الاشاعات والاقاويل والفتن والافتراءات والكذب  من ناعقين  حاقدين وصوليين وانتهازيين  وفاشلين وكذابين يشتغلون لجهات خارجيه و يرون طريقة حياتهم في الانتهازيه والابتزاز  عبر الاشاعات والاقاويل والفتن والتحريض والكذب والتشويه  لتشويه منافسين وانجازات ونجاح دول  وقيادات تاريخيه وطنيه  وتماسك مجتمعات اومؤسسات اوأفراد 
وفي شهر رمضان خاصة  ودائما من واجب كل مخلص ووطني في اي مكان  التحذير من الاشاعات والاقاويل الهدامه واتخاذ اجراءات اداريه وقانونيه حازمه اتجاه كل من يثبت أنه  يقوم ببث اشاعات واقاويل هدامه ومن واجب الإعلام الوطني المهني التصدي لها بنشر الحقائق فورا  حتى لا تصبح الاشاعات والاقاويل أداة للفتن والهدم
وفضح من يقوم  بالفتن كذبا وافتراءات وكيديه وتشويه الاخرين مباشرة او بواسطة الغير بعيدا عن النقد البناء المحمي قانونيا 
فالإشاعات والاقاويل فتنا وكذبا واساءات وتهجم  سواء في اعلام او قنوات التواصل الاجتماعي أو اي مكان  لا يقبلها اي انسان يؤمن بوطنه وقيادته الحكيمه العادله المتسامحه البناءه  وامن واستقرار وانجازات وطنه وقصة نجاح وطنه ويحب وطنه وقيادته وجيشه واجهزته الأمنيه فهي سياج الوطن وأمنه واستقراره ونمائه ينام الناس وهي تسهر عيونها مفتوحه تحافظ  على أمنهم وعائلاتهم ووطنهم كاملا فالوطن كالام أرضه وسماؤه وبحره خط أحمر عند كل مواطن
ورايي الدائم بأنه لزيادة التحصينات الداخليه في اي دوله لا بد من ثورات اداريه بيضاء  تعتمد الكفاءه والانجازات والعمل ليل نهار فالادارات المنجزه والكفاءات المخلصه العامل الاساسي في تعزيز قوة الجبهه الداخليه لأي دوله وتخليص الادارات من اي إدارات غير كفؤه وغير منجزه  فاي إداري مثلا عليه قضايا في المحاكم  كسوء ائتمان او شهادة زور  او سوء استخدام السلطه  لا يمكن بقاؤه في مكانه عالميا   
  حمى الله  الأردن الوطن  وجيشنا العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وان يحمي الله  سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين    
أد مصطفى محمد عيروط
٤ نيسان ٢٠٢٢