حركة شرائية ضعيفة منتصف شهر رمضان


الأنباط - فرح موسى

على الرغم من انتصاف شهر رمضان المبارك، وقرب حلول عيد الفطر السعيد، وصرف الرواتب مبكراً، ماتزال الحركة التجارية في محافظة اربد تشهد ضعفاً عاماً، وركود ملحوظ على الحركة الشرائية، مع أمنيات من قبل التجار بأن يتحسن السوق في الأيام القادمة.

مندوبة الأنباط استمزجت رأي البعض فيما يتعلق بالحركة الشرائية الضعيفة التي يشهدها السوق في مدينة إربد، فأكد المواطن سعيد البلاونة على أن الأوضاع في غزة، والحرب الإسرائيلة، قتلت في النفس أي رغبة بالحياة، وأنه امتنع عن شراء زينة رمضان المعتادة، وهو ينوي عدم شراء الملابس الجديدة لابنائه حزناً على أوضاع أهلنا في غزة.

المواطن خالد السوريكي، قال: إنه أب لخمسة أطفال، وأن غلاء الأسعار، ومحدودية الدخل، أجبرته على اتباع طريقة التقشف هذا العام، مثل الكثير من المواطنين في المدينة، وذلك بسبب ارتافع الأسعار وتآكل الدخل المحدود.

المواطنة بتول محافظة، تقول إن موعد شهر رمضان لهذا العام، جاء بعد أسبوعين من رواتب الشهر الماضي، فكان استقبال الشهر صعباً على الجميع، وها هو العيد سيأتي بعد أسبوعين، ولا نعلم كيف سنتدبر أمورنا.

من جانبه قال رئيس غرفة تجارة إربد، محمد الشوحة، إن الوضع التجاري توقف على حساب مشتريات رمضان، وقد انشغل المواطن في بداية رمضان بالإنفاق على مستلزمات البيت، ويتوقع السيد الشوحة أن تتحسن حركة البيع والشراء بعد منتصف شهر رمضان الفضيل.

الإعلامي تحسين أحمد التل، رئيس مركز حق للتنمية السياسية، قال، إن المواطن الأردني تأثر كثيراً فيما يجري في قطاع غزة من حرب دمرت كل شيء، وقتلت كل جوانب الحياة في فلسطين، لذلك قرر أن يتضامن مع الأهل هناك، وأن يشاركهم أحزانهم، وما يعانون منه في حياتهم المؤلمة بسبب الحرب.

كما أكد على أن صرف الرواتب قبل الشهر الفضيل، وصرفها قبل عدة أيام، ربما يؤثر ذلك على الحركة الشرائية، وأن هذه الأسباب جعلته يفكر في عدم صرف الراتب هذا الشهر على شراء مستلزمات العيد، والاكتفاء بمصاريف الشهر الفضيل فقط...