العربية للتوعية المخدرات تُنفذ حملة توعوية في العقبة
نفذت الجمعية العربية للتوعية من المخدرات والعقاقير الخطرة حملة توعوية في محافظة العقبة حول آفة المخدرات ومخاطرها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية.
واستهدفت الحملة العديد من مؤسسات المجتمع المدني والجامعات والهيئات العاملة مع الشباب حيث ركزت على واقع المخدرات في الأردن وطرق الوقاية والعلاج والأدوار الكبيرة التي تقع على عاتق المؤسسات في التوعية وانواع المواد المخدرة وتأثيرها على السلوكيات والصحة وعلاقتها بمرتكبي الجرائم وكيفية التوجه للعلاج والاستفادة من الخدمات التي تقدمها مراكز علاج الأدمان .
وقال رئيس الجمعية والوزير الاسبق الدكتور عبد الله عويدات إن آفة المخدرات اصبحت تشكل تحديا امام كافة فئات المجتمع الأردني لا سيما فئة الشباب التي انتشرت بينها سلوكيات مرفوضة اجتماعيا وامنيا ودينيا حيث ارتفعت نسب التعاطي بين هذه الفئة واستخدام المواد المخدرات الأمر الذي يتطلب صحوة مجتمعية نحو مجتمع اكثر امانا ومنعة من المخدرات وابعادها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
واضاف العويدات أن مكافحة المخدرات تحتاج إلى نشر التوعيةوالتشاركية في العمل بين كافة مؤسسات الدولة لمكافحتها والحد من انتشارها مؤكدا أن الجانب يحقق نجاحا كبيرا نحو تحصين المجتمع من خطر استخدام المخدرات بجميع انواعها حيث تمثل التوعية الدروع الوقائية الاستباقية قبل الوقوع في دوامة التعاطي والادمان، خاصة للفئات العمرية الشابة والمراهقة التي تعد اكثر عرضة لاستهلاك المخدرات.
وبين عويدات ان الجمعية العربية التي تأسست قبل نحو 30 عاما نفذت العديد من الدراسات والبرامج فيما يتعلق بمجالات التوعية في جميع محافظات ومناطق المملكة، واعدت عددا من الادلة التدريبية العملية حول موضوع المخدرات ومازالت تقوم بهذا الدور تحقيقا لاهدافها الرامية الى توعية المجتمع لا سيما فئة الشباب بالخطورة التي تسببها المواد المخدرة على الانماط الصحية الحياتية وارتباطها بالعديد من الامراض التي قد تؤدي الى الوفاة في كثير من الاحيان وعلاقتها بالسلوكيات الخطرة.
وبين ان الجمعية قامت بحملات توعيةاستندت جميعها لأساليب حديثة تحاكي احتياجات الشباب والاسر، واستندت الى طرق ودراسات علمية بالتعاون مع مؤسسات حكومية وغير حكومية وانها ماضية في مشروعها نحو الوصول لكافة مناطق المملكة في سبيل الحد من سلوكيات استخدام المخدرات ومنع انتشارها خاصة بين الفئات الشبابية.