رئيس النواب: الملك يقدم سردية الحق لمواجهة رواية الاحتلال الإسرائيلي المضللة
- أكد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقدم للعالم أجمع سردية الحق في مواجهة رواية الاحتلال الإسرائيلي المضللة، وأن الأردن في طليعة المدافعين عن فلسطين.
وأشار إلى مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي لإغاثة أهلنا في قطاع غزة، مبينا أن هذه المشاركة النبيلة تنبثق من قائد عظيم، لكسر الحصار، في موقف ينبع من واجب الضمير تجاه الأشقاء الذين نلتقي معهم بالدم والقضية والمصير.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الخميس في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي بالزرقاء، الوقفة الاعتزازية بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية ودعم أهلنا في غزة والضفة الغربية، بحضور النواب أحمد الخلايلة ورائد الظهراوي والدكتور عمر الزيود، ورئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، ورئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني، ومدير الثقافة محمد الزعبي، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وأهالي الزرقاء.
وأكد الصفدي أن جلالة الملك شدد على وحدة الأراضي الفلسطينية، ويقف الأردن بثبات بوجه مرامي الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الشعب الأردني برهن على حالة كبيرة من الإدراك المتناغم مع موقف القيادة الهاشمية في رفض أي سيناريوهات أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة أي مناطق عازلة فيها أو تهجير أهلها.
وأضاف أن الأردن جسد بمواقفه، أنبل صور التضامن مع أشقائه في في القطاع، وسيبقى عوناً لفلسطين، ولن تثنيه عن مواصلة دوره والثبات على مواقفه العروبية الراسخة، كل أصوات التشكيك، إذ يتعين علينا المضي كما نحن على الدوام، بجبهة داخلية وطنية متماسكة، حيث ان الموقف الرسمي والشعبي كان وسيبقى في حالة من التناغم والانسجام والتلاحم، وسيبقى شعبنا في حالة من الوعي والثبات، مفوتاً الفرصة على كل أصوات العبث، سنداً وذخراً لجيشنا العربي الباسل الذي يقدم كل يوم أعظم صور التضحية والصمود والفداء.
وأشار إلى أن جلالة الملكة رانيا العبدالله قدمت مضامين عميقة وضعت المجتمع الدولي أمام مختبر قيم الإنسانية والضمير، وأن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أشرف على تجهيز المستشفى الميداني الثاني لغزة، كما شاركت سمو الأميرة سلمى بعمليات إنزال جوي مع صقور سلاح الجو الملكي لتقديم الإغاثة العاجلة للأهل في قطاع غزة.
وقال الصفدي: "إننا من الزرقاء هذه الأرض الطاهرة، حيث ثكنات جيشنا العربي الباسل تحيط بمعالم المدينة، نعبر عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز بجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي كان على العهد مع أمته وفلسطين وبطليعة المدافعين عن أهلنا بغزة بوجه العدوان الغاشم الذي يشنه العدو الإسرائيلي المجرم".
من جهته، لفت مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وحمايتها ورعايتها، مشيراً إلى اعتزاز الأردنيين بقيادتهم الهاشمية الحكيمة التي تستند إلى الشرعية الدينية والتاريخية .
بدوره، تحدث الرئيس الروحي في الزرقاء الأرشمندريت اثناسيوس قاقيش، عن الوئام بين الأديان التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني، الوصي التاريخي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لافتاً إلى أن جلالته يدعو وفي كل المحافل الدولية إلى ضرورة إيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الكنائس والمساجد التي يلجأ إليها المدنيين والشيوخ والنساء والأطفال.
كما تحدث خلال الوقفة معن القيسي، ممثلاً عن مجموعة الشباب المنظمين لها، وعضوا مجلس محافظة الزرقاء فاتن سميرات، وأنس جودة، ومساعدة مدير ثقافة الزرقاء الدكتور منى سعود، وعن المتقاعدين العسكريين، عبدالله المومني، حيث أشادوا بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني وعمليات الإنزال الجوي لإغاثة أهلنا المحاصرين في غزة، وجهوده المتواصلة من أجل وقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
--(بترا)
وأشار إلى مشاركة جلالة الملك في عمليات الإنزال الجوي لإغاثة أهلنا في قطاع غزة، مبينا أن هذه المشاركة النبيلة تنبثق من قائد عظيم، لكسر الحصار، في موقف ينبع من واجب الضمير تجاه الأشقاء الذين نلتقي معهم بالدم والقضية والمصير.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الخميس في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي بالزرقاء، الوقفة الاعتزازية بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية ودعم أهلنا في غزة والضفة الغربية، بحضور النواب أحمد الخلايلة ورائد الظهراوي والدكتور عمر الزيود، ورئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، ورئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني، ومدير الثقافة محمد الزعبي، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وأهالي الزرقاء.
وأكد الصفدي أن جلالة الملك شدد على وحدة الأراضي الفلسطينية، ويقف الأردن بثبات بوجه مرامي الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الشعب الأردني برهن على حالة كبيرة من الإدراك المتناغم مع موقف القيادة الهاشمية في رفض أي سيناريوهات أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة أي مناطق عازلة فيها أو تهجير أهلها.
وأضاف أن الأردن جسد بمواقفه، أنبل صور التضامن مع أشقائه في في القطاع، وسيبقى عوناً لفلسطين، ولن تثنيه عن مواصلة دوره والثبات على مواقفه العروبية الراسخة، كل أصوات التشكيك، إذ يتعين علينا المضي كما نحن على الدوام، بجبهة داخلية وطنية متماسكة، حيث ان الموقف الرسمي والشعبي كان وسيبقى في حالة من التناغم والانسجام والتلاحم، وسيبقى شعبنا في حالة من الوعي والثبات، مفوتاً الفرصة على كل أصوات العبث، سنداً وذخراً لجيشنا العربي الباسل الذي يقدم كل يوم أعظم صور التضحية والصمود والفداء.
وأشار إلى أن جلالة الملكة رانيا العبدالله قدمت مضامين عميقة وضعت المجتمع الدولي أمام مختبر قيم الإنسانية والضمير، وأن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أشرف على تجهيز المستشفى الميداني الثاني لغزة، كما شاركت سمو الأميرة سلمى بعمليات إنزال جوي مع صقور سلاح الجو الملكي لتقديم الإغاثة العاجلة للأهل في قطاع غزة.
وقال الصفدي: "إننا من الزرقاء هذه الأرض الطاهرة، حيث ثكنات جيشنا العربي الباسل تحيط بمعالم المدينة، نعبر عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز بجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي كان على العهد مع أمته وفلسطين وبطليعة المدافعين عن أهلنا بغزة بوجه العدوان الغاشم الذي يشنه العدو الإسرائيلي المجرم".
من جهته، لفت مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وحمايتها ورعايتها، مشيراً إلى اعتزاز الأردنيين بقيادتهم الهاشمية الحكيمة التي تستند إلى الشرعية الدينية والتاريخية .
بدوره، تحدث الرئيس الروحي في الزرقاء الأرشمندريت اثناسيوس قاقيش، عن الوئام بين الأديان التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني، الوصي التاريخي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، لافتاً إلى أن جلالته يدعو وفي كل المحافل الدولية إلى ضرورة إيقاف العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الكنائس والمساجد التي يلجأ إليها المدنيين والشيوخ والنساء والأطفال.
كما تحدث خلال الوقفة معن القيسي، ممثلاً عن مجموعة الشباب المنظمين لها، وعضوا مجلس محافظة الزرقاء فاتن سميرات، وأنس جودة، ومساعدة مدير ثقافة الزرقاء الدكتور منى سعود، وعن المتقاعدين العسكريين، عبدالله المومني، حيث أشادوا بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني وعمليات الإنزال الجوي لإغاثة أهلنا المحاصرين في غزة، وجهوده المتواصلة من أجل وقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
--(بترا)