مسلسل "طريق البداية" على أكبر القنوات العربية في رمضان
الانباط – فداء الحمزاوي
قال المخرج الأردني " سامر خضر " ، أن الموسم الرمضاني القادم هو موسم مكثف ، بالنسبة للأعمال التي أصبحت جاهزة للبث ، ومن أهم الاعمال التي تم تجهيزها بقالب درامي مصري ، مسلسل " طريق البداية " والذي كان اسمه سابقا "عودة البارون" ، عبارة عن 15 حلقة ، وهو تجسيد للقصة التي تم روايتها بعد 30 عاما لتعيش شخصياتنا مسكونة بهواجس الماضي، وهو بطولة النجم حسين فهمي والنجم خالد سليم والفنانة عايدة رياض والفنانة نهال عنبر والنجم آلان الزغبي والفنان علاء مرسي والفنان ربيع زيتون والفنان ساري الأسعد والشباب الفنانين ميس حمدان وريهام سعيد ورزان المغربي وكاترين علي ومحمد سليمان وعبد الرحمن خضر، وحاولت تقديم وجوه جديدة بهذا العمل بمساحات درامية كبيرة وكانوا على قدر الرهان وقدموا ادوار جميلة جدا ، والرسالة التي يقدمها المسلسل للمجتمع هي ( أننا يمكن ان نمنح لأكبر المخطئين شراسه فرصة أن يكونوا بيننا مرة اخرى ) ، وعلى المجتمع ان يقدم لهم طريق البداية الجديد ، ولا يحق لأحد أن يكون وصي على آخر ، فالظروف هي من تجبر بعض الأشخاص على اخذ منحنى خطير في حياتهم.
وأضاف ل " الأنباط " ، انه فيما يخص الرؤية الاخراجية للمسلسل، كانت رؤية تتناسب مع حداثة القطع الصوري في مجتمعين مختلفين تركيا ومصر ، فكان لكل بيئة رؤيتها الخاصة واللونية الخاصة بالاضافة للتحدي الذي خوضته بعدم عكس صورة الدراما التركية التي غزت العالم العربي ، لهذا كنت اتعامل مع مواقع التصوير نفسيا واقرأها روحيا، صورنا في العديد من الاماكن الشعبية في مصر وكنت ادمج مكونات الموقع روحيا مع أحداث العمل ، وحرصت على خلق التناغم العالي بين كل مكونات العمل المادية والتصويرية ، و كان هناك تعاون كبير من الممثلين ، واعتمدت بالمسلسل على دمج الواقعية المصرية والرؤية العربية التي ننافس فيها الصورة التي تم تصديرها لنا من دراما لا تشبهنا كالدراما التركية والهندية وحديثا الشرق اسيوية.
وبدورها ، قالت الفنانة المصرية "عايدة رياض " ، انها قدمت دور " أم معتز " وهي الام التي لم يمنحها الزمن افراحا كثيرة ، وحاولت ان تجعل من معتز سندها وفرحها لكنه ورثها الالم والحزن .
وأضافت ل " الانباط " ، انها كانت سعيدة جدا باجواء العمل بقيادة المخرج سامر الخضر ، وحالفها الحظ بالعمل المشترك مع فنانين أردنيين لما يتمتعوا به من أخلاق راقيه وحس فني عالي .
و قال الفنان اللبناني " آلان الزغبي " ، انه قدم دور " رازي " رجل اعمال كبير لديه عدة جنسيات ويتكلم عدة لغات ويقيم في تركيا ، ويمارس نشاطا اجراميا منوعا ، ويتجسد دوره بالصراع الدائر بينه وبين البارون "عزام رشدي" الذي يلعب دوره الفنان حسين فهمي .
وأضاف ل " الانباط " ، انه مسرور بالعمل تحت ادارة المخرج سامر خضر ، الذي تميز باعطاء كل ممثل اهمية كبيرة، وحرص على التنوع بجنسيات الفنانين لخلق روح عربية تطغى على طابع العمل .
ومن جهته ، قال الفنان الاردني "ربيع زيتون" ، انه قام بدور "اينال" الذي لن تراه يبتسم ابدا طيلة احداث العمل وهوغير معروف الجنسية ،يعمل مساعد ل "رازي" ويده اليمنى التي تطول كل شيء للشر والصدام ، ومكلف بمراقبة "سوزان" ، وسيقوم بخطه شيطانية لقتل احد نجوم العمل ، ضمن عصابة مافيا .
وأضاف ل "الانباط" ، أن تجربته بالعمل في مصر كانت جميلة جدا ووجه شكره للمخرج سامر خضر لاتاحة الفرصة له ليكون جزء من هذا العمل الكبير مع نخبة من نجوم الوطن العربي الذي يفخر بالعمل معهم .
وقال الفنان المصري " علاء مرسي " ، انه قام بدور " بركة " وهو ابتسامة العمل ،و يعمل في االفندق وتقريبا لا يغادره ، يعرف الجميع مدى سعة خياله ويروي حكايات لم تحدث ولن تحدث ويصدقها ، شخصية كوميدية دون تصنع او مبالغة ولها مساس درامي باحداث كثيرة.
وأضاف ل " الانباط " ، أنه فخور بالعمل مع المخرج سامر خضر لانه مخرج واعي ومدرك لادواته ويهتم بالاداء والممثل ، وسعيد بالعمل مع فنانين كبار من جنسيات مختلفة وتحديدا الفنانين الاردنيين الذين يملكون طاقة فنية كبيرة وموهبة فذة تدعو للتنافس .
وبدورها قالت الفنانة اللبنانية " رزان المغربي " ، أنها قامت بدور " سوزان " ، وهي رفيقة " ريان " تعمل لصالح مافيا تركية ، وتحاول أن تكون عشيقة ومعشوقة ولكن "ريان" يكتشف امرها ، وتموت مقتولة .
وأضافت ل "الأنباط" ، أن تجربتها بهذا العمل كانت من اكثر التجارب التي سررت بها واستفادت منها، فالعمل مع مخرج أردني كسامر خضر يضيف للفنان اضافة مميزة جدا ، فهو يعمل على مدرسة فنية حديثة ويصب جل اهتمامه على الممثل وهو العنصر الرئيسي لأي عمل فني درامي ، والتعامل معه سلس جدا ولم أشعر بالتعب ابدا بعد انتهائي من تصوير آخر مشاهدي .
وقال الفنان المصري "محمد سليمان" ، انه قام بدور "وفيق" ، وهو ظل البارون لا يفارقه ابدا ، يعرف أكثر مما يبدو عليه فهو الصامت الغامض ، توكل له مهمات عديدة من البارون ،تأخذه الاحداث لتطورات درامية كثيرة .
وأضاف ل " الانباط " ، أن المخرج سامر خضر له رؤية مختلفة ويضيف عمق لاداء الممثل ، وعبر عن سعادته بالعمل مع الفنانين من جميع الجنسيات مما أضاف للعمل بصمة مميزة .
ومن جهتها ، قالت الفنانة السورية "كاترين علي" ، انها قامت بدور " راوية " ، وهي رسامة سورية لكن لها جذور مصرية من طرف والدتها، خريجة فنون جميلة يعرفها العابرون في شوارع مصر فهي ترسم بورتريه في أكثر شوارعها حياة ودودة وتعاني من الازمات والحروب التي اجتاحت بلدها وينعكس هذا على لوحاتها ، وهي احد الشباب الخمسة الذي يحقق لهم البارون احلامهم .
وأضافت ل " الانباط " ، أنها سبق وعملت مع المخرج سامر خضر ولديها عدة اعمال سابقة معه ، ووصفته بالمخرج المتفوق والذي يملك نظرة ثاقبة لاصياد المواهب ، وعبرت عن سعادتها بالعمل مع النجوم من جميع الجنسيات وذكرت أن اجواء العمل كانت عائلية وجميلة .
وختاما ، قال الفنان الأردني " عبد الرحمن خضر " ، انه قام بدور "يوسف" ، وهو سجين في قضية ملفقة ، لم يثبت برائته ،يعاني من الاكتئاب ويحاول الانتحار ، ولكن ينجحوا أحبائه وعلى رأسهم والده المحامي مؤنس باستعادته ضمن قالب تشويقي خاص.
وأضاف ل " الأنباط " ، انه فخور بخوض هذه التجربة ، والوقوف امام فنانين كبار ، وسعيد بالعمل مع المخرج سامر خضر الذي كان حريصا على نفسية كل ممثل ، وعمل على إخراج أفضل نسخة منا ، وكانت اجواء العمل مفعمه بالحيوية وانعكست على جميع الكادر الذي عمل بنشاط دون كلل او ملل طيلة فترة التصوير .