الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
كتّاب الأنباط

ابراهيم أبو حويله يكتب :لا تحمّلوا الوطن فوق طاقته ...

{clean_title}
الأنباط -
يا ليت الخبر يأتي ممن حمّلوا اوطانهم فوق ما تطيق فخسروا وخسر الوطن .

نقول بأن الحكمة في المقاومة هي أن تستمر في استنزاف العدو حتى تجبره على تحقيق اهدافها، لم تكن في يوم خسائر المقاومة أقل من المستعمر أو المحتل وقد تصل النسبة إلى خمسين من اهل الأرض مقابل واحد من المحتلين وهذا حدث .

وثبات المقاومة وصبرها على الأذى هو للأسف الذي يحقق لها النتائج وحرصها على السلامة لا يحقق السلامة بل يحقق الندامة .

ولكن في دول الطوق الأمر مختلف وله اعتبارات مختلفة منها ما يتعلق بالموازنة ومنها ما يؤدي إلى خسارة فادحة للأسف في حال القيام به .

خذ موقف عبد الناصر في معركته الأولى والتي أطلقها دون أن يكون مستعدا لها فخسر الحرب واجزاء كبيرة من الوطن ودخل بعدها في حرب أخرى فاشلة وكانت النتيجة موت عبد الناصر وهو في الخمسينات والنهاية المذلة في كامب ديفيد .

وخذ ما حدث مع صدام، ولذلك ما يجب القيام به ليس هو ما تستطيع القيام به ، ولكن ما يخدم القضية الفلسطينية دون أن يسبب أذى بالغ للوطن واستقراره وامنه ووجوده .

لقد تجاوز الغرب عن موقف الأردن من غزو الكويت، ولكنه لم يتجاوز في هذا الموقف لغيره .

ما تقوم به السياسة الأردنية من السهل التشكيك به واتهامه، وذلك بسبب الصمت الذي أزعم بأنه يصل حد الحكمة وهذا رأيي ، فلو خرجت الدولة وتكلمت عما قام به جماعة اوسلوا لبقي شرخا كبيرا ولاحدث صداعا مزمنا ربما يشابه ما حدث في احداث سوداء سابقة .

ولكن ان تحافظ على علاقة قوية مع الولايات المتحدة ، مع إبقاء قدر من الحركة في الرأي والتصرف والاعلان الذي يصل حد مخالفة الرئيس الأمريكي في عقر داره فهذا موقف يحسب له ألف حساب وقد طارت عروش لأقل من ذلك ، ولكن المحافظة على هذا التوازن هي التي تدفع أمريكا ورئيسها إلى التجاوز واحترام دور الأردن.

مع إبقاء هذه القدرة في الدفع قدر المستطاع في خدمة القضية الفلسطينية والمقاومة ، حتى مع إختلاف وجهات النظر معها ، وهنا اتكلم رسميا.

في تلك اللحظة التي تشعر بها القوى العظمى بعدم اتزان نظام وعدم قدرته على المناورة والتفاهم ، يحدث ما حدث في الدول التي صدعت رؤوسنا وطار بعدها رؤساؤها.

موازنة لعينة أن تحاول أن تكون حكيما في ظل ضعف قدراتك وتخاذل وحتى خيانة من حولك .

وهنا انا اضع قناعتي ولا أدين بها لأحد.

ولكن المحافظة على الوطن ومؤسساته وانجازاته وقدراته المادية والعسكرية هي حفاظ على أبنائه ودعم للمقاومة بكل السبل الممكنة.

وسقوطه ليس في مصلحة أحد واول المتضررين هم الفلسطينيون شعبا ومقاومة.

رأيي ولكم الإحترام...

ابراهيم أبو حويله