الشباب والجامعة والتكاليف ...

الشباب والجامعة والتكاليف ...

أقف مع تلك الملاحظة التي أطلقها الدكتور عبد الوهاب المسيري على تلك الفئة التي تجبر على ترك منازلها في الولايات المتحدة أو تجبر على العمل حتى تستطيع دفع تكاليف الدراسة الجامعية أسماهم الأيتام.

 طبعا الموضوع له وعليه ، أنا مع أن يكون هناك وسائل لتوظيف الأبناء في الصيف ، ومع أن تكون للجامعات علاقات مع المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المحلي وقد أشار صديق لي  إلى تجربة رائدة في كندا تعتمدها البلديات ومؤسسات المجتمع المحلي ممكن إعتمادها . 

في توظيف هذه القدرات والطلبة في مؤسسات المجتمع المحلي مثل البلديات وغيره .

وقد كانت الطرق والتشجير وورش الأشغال العامة للصيانة والإصلاح تعتمد على الطلبة وهذا ما كان يحدث قبل إستحداث ظاهرة العطاءات وما تتعلق بها وما له وما عليها ، وتلك الإصلاحات التي لا تصمد أياما فضلا عن أن تكون حلول دائمة .

وحتى الزراعة هناك مجالات كبيرة ومتعددة فيها ومن الممكن توظيف الطاقات الشبابية فيها ، والأهم من ذلك هو إستغلال هذه الأماكن وتوظيف القدرات المناسبة لنقل الشباب مراحل من ناحية الفكر والقدرات والمهنية والوطنية ، والأهم هو خلق هذا التجانس بين هذه الطاقات وبين العمل والإدراة وبين المشاكل التي يعاني منها الطرفان . 

وإعني هنا الأسر التي تعاني من وجود الشباب وطاقاتهم الزائدة دون وجود توظيف حقيقي لهذه القدرات،  والوطن الذي يخسر هذه الطاقات  ، وهذا يجعل من هذه الإساليب طرق لخلق تواصل مع مشاكل الأسر ومشاكل الوطن ، وربما يكون طريق لنقل هؤلاء في طريق بناء الإنسان وخلق الوعي . 


إبراهيم أبوحويله ...