وزير الداخلية يلتقي نظيره السعودي خلال اجتماعات الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
التقى وزير الداخلية مازن الفراية نظيره السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب سمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، خلال الدورة 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب المقامة في تونس.
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الأمني المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين وسيل تعزيزها.
وتطرق الفراية الى مخرجات الاجتماع الوزاري الرباعي الذي استضافته عمان في السابع عشر من هذا الشهر بحضور وزراء الداخلية في كل من العراق وسوريا ولبنان، بالإضافة الى الأردن لبحث موضوع آفة المخدرات ومكافحتها وتعزيز التعاون في هذا الإطار لمواجهة التحديات المشتركة التي باتت تشكل خطراً يداهم مجتمعات المنطقة.
واطلع الوزير نظيره السعودي على الإنفاق الذي تم خلال الاجتماع لتشكيل خلية اتصال بين الدول الأربعة، لمتابعة المعلومات وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية وكذلك تبادل الخبرات والتدريب والقدرات ومتابعة المعلومات.
من جانبه، أبدى وزير الداخلية السعودي، اهتمامه بمخرجات الاجتماع وكذلك استعداد بلاده للبناء على ما يتم حاليا تطبيقه من تنسيق عالي المستوى بين الأجهزة المتخصصة في كلا البلدين في مجال مكافحة المخدرات.
من جهة اخرى، التقى الفراية وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق وبحث معه علاقات التعاون الأمني بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها، لاسيما في مجال تبادل الخبرات وبناء القدرات.
وأبرز الفراية الدور الذي تقوم به الجهات الأمنية في الأردن في مجال مكافحة تهريب المخدرات وتغيير آليات التعامل مع الأساليب المبتكرة التي ينتهجها مهربو المخدرات، داعيا الجانب المصري إلى الاطلاع على التجربة الأردنية في هذا المجال.
وعرض الفراية كذلك مخرجات اجتماع وزراء الداخلية الذي عقد في عمان حول موضوع المخدرات، وأوضح لنظيره المصري أهمية مشاركة مصر في خلية الاتصال المشتركة بين الأردن والعراق وسوريا ولبنان بما يحقق الأمن والسلم المجتمعي لدول المنطقة كافة.
بدوره، رحب الوزير المصري بانضمام مصر الى خلية الاتصال المشتركة من خلال التنسيق مستقبلا مع الجانب الأردني لبحث الترتيبات اللازمة بهذا الخصوص، مشيدا بمستوى التعاون بين الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة المخدرات وتبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين.
كما جرى خلال اللقاء بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة والجهود الدولية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني واخيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف العدوان على غزة، حيث تم التأكيد على أهمية دور الأردن ومصر في هذا الإطار للوقوف الى جانب أشقائهم الفلسطينيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة الغربية.