الصيادية ملاذ أهل غزة في ظل شح اللحوم والدجاج

الصيادية ملاذ أهل غزة في ظل شح اللحوم والدجاج

  

يتدافع الأطفال حاملين أوانٍ فارغة للحصول على وجبة الصيادية، إحدى الوجبات المعروفة في قطاع غزة، التي صارت ملجأ للكثيرين خلال الحرب الحالية.لجأ الفلسطنيون الى الصيادية وهي أكلة فلسطينية تتكون من سمك التونة والأرز، كبديل عن اللحوم والدجاج بعد شح وافتقار الأسواق الى اللحوم وارتفاع أسعارها بـ5 أضعاف سعرها مقارنة بفترة ما قبل الحرب.

وكان قد حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أنّ المجاعة في شمال غزة تتصاعد بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء، وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات.

ونبّه المكتب في بيان له إلى أنّ كل دول العالم أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه هذه الجريمة القذرة التي يمارسها الإحتلال بدعم أمريكي كامل .

وطالب المكتب الإعلامي بإدخال1000 شاحنة يوميًا، بشكل فوري وعاجل، لمحافظة شمال غزة حتى تتعافى من المجاعة وآثارها.

ويُعاني سكان قطاع غزة عمومًا، ومواطنو الشمال ومدينة غزة خصوصًا من حصار شامل بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية.

ومنذ بداية العام الحالي، وعلى الرغم من تشغيل عدد من أفران الخبز، إلا أن الكثافة السكانية العالية الموجودة في مدينتي دير البلح ورفح، بسبب نزوح مئات الآلاف من مختلف أنحاء قطاع غزة الى هاتين المدينتين، جعلت الحصول على ربطة خبز مهمة شاقة تحتاج الى ساعات طويلة من الانتظار.

ويضطر المواطنون الى الانتظار لما يقارب 6 ساعات بشكل يومي للحصول على قليل من الخبز.