حديث جلالة الملك مع الرئيس الامريكي

التصريحات الصحفيه لجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم والرئيس الامريكي السيد بايدن هي مصدر افتخار واعتزاز كل اردني وفلسطيني وعربي ومسلم وانسان من قائد هاشمي تاريخي مؤثر حازم و شجاع وواضح بالحق والعدل يستمع له العالم برؤيته وحكمته وعمله من اجل الوطن والامه وفلسطين والقدس
ومن خلال ما تابعته وفهمته من حديث جلالة الملك والرئيس الامريكي
فقد بين جلالة الملك بوضوح لامريكا والعالم بأن الحرب على غزة من اكثر الحروب تدميرا في التاريخ وان هذه الحرب يجب أن تنتهي والقيود المفروضه على المساعدات الاغاثيه والانسانيه والطبيه والحيوية تفاقم المشكله وان الاونروا تقوم بعملها ولا تستطيع اي وكاله امميه ان تحل محلها


وفي الاردن اكثر من ٢ مليون مسجلون فيها وان الخطر المحتمل في تهجير الفلسطينيين من غزه والضفه لا يسمح به وان الحلول العسكريه والامنيه لا تصنع السلام و العمل مع شركائنا من الأشقاء العرب والمجتمع الدولي على تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة والبدء فورا بالعمل لإيجاد أفق سياسي يؤدي إلى السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين والاردن مستعد للعمل معكم لتحقيق السلام
وبين الرئيس الامريكي قوة العلاقه المستمره مع الاردن ودوره والتأكيد الثابت على الوصاية الهاشميه
وفي رأيي بأن حديث جلالة الملك مع الرئيس الامريكي ومع مختلف صناع القرار في أمريكا واضح ومواقف جلالته تاريخيه من اجل فلسطين والقدس وما يحدث في غزه ومن اجل السلام وكما قال جلالة الملك بأن الحلول العسكريه والامنيه لا تصنع السلام
وفي رأيي رغم وجود اكثر من ٧٥ مركز ابحاث في إسرائيل وبعد ٧٥ عاما التوتر في المنطقه فإن الحلول العسكريه والامنيه لم ولن تجلب لإسرائيل السلام والذي يجلب لها السلام ما قاله جلالة سيدنا هو السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين
وفي رأيي بأن إسرائيل لن ينفعها القوه والعيش في عقلية القلعه فداخل فلسطين اليوم الضفه وغزه حوالي ٦ مليون فلسطيني وفي داخل الخط الأخضر حوالي ٢ مليون وفي الخارج اكثر من ٨ مليون فلسطيني في مختلف دول العالم وهناك أراء تقول اكثر اي قوة ديموغرافيه وقوى اقتصاديه واجتماعيه واعلاميه في الداخل والخارج في العالم فنظرية بن غوريون مؤسس الدوله اليهوديه قد انتهت والذي قال
الآباء يكبرون ويموتون
والصغار يكبرون وينسون
فالصغار من الفلسطينيين في العالم والداخل عيونهم وقلوبهم نحو فلسطين والقدس فما زالت بدون سلام ولن يقبل اردني وفلسطيني وعربي ومسلم وانسان استمرار القتل وغياب السلام العادل وقد حسم جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم ملك المملكه الأردنية الهاشميه في حديثه في البيت الأبيض مع الرئيس الامريكي الخطر المحتمل لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفه الغربيه وأوضح لامريكا والعالم كله وإسرائيل بأن الخطر المحتمل بتهجير الفلسطينيين من غزه والضفه لا يسمح به
فالاردن قوي جدا بقيادتنا الهاشميه والشعب الاردني والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه والجميع يدا واحده وقلب واحد وعقل واحد مع جلالة سيدنا القائد الأعلى للقوات المسلحه الاردنيه والكل يعرف ارتباط الاردن في فلسطين والقدس وكل شبر في فلسطين يعرف الجيش العربي المصطفوي وكل اردني واردنيه متعلق دما وروحا راسخا في فلسطين والقدس والوصايه الهاشميه التاريخيه على الأماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه في القدس فابناء الرئتين دم واحد واسره واحده وقلب واحد والاردن قوي جدا بتماسك الجبهه الداخليه
وفي رأيي بأن إسرائيل تكشفت أمام العالم كله والعالم كله الان كشفها شعوبا ومسؤؤلين وتصريحات دول عالميه تظهر ذلك والمظاهرات في العالم تظهر ذلك أيضا وقد أوضح جلالة الملك في حديثه التاريخي في البيت الأبيض في تصريحه الصحفي مع الرئيس الامريكي بأن الحرب على غزه من اكثر الحروب تدميرا في التاريخ وما تواجهه المساعدات الاغاثيه والانسانيه من قيود
وفي رأيي بأن العالم شاهد جلالة الملك وسمو ولي العهد وسمو الأميرة سلمى وهم يقومون بإنزال المساعدات الإنسانيه والغذائيه والطبيه لأهلنا في غزة وإشراف سمو ولي العهد مباشرة على وصول المساعدات وإيصال المساعدات المستمره إلى غزه وما تقوم به الهيئة الخيريه الهاشميه من جهود في إيصال واستمرار المساعدات بتوجيه من جلالة سيدنا و عمل ودعم وانشاء المستشفيات الميدانيه في فلسطين في غزة والضفه فالاردن بقيادة جلالة الملك يعمل ليل نهار من اجل الوطن و فلسطين والقدس
في رأيي بأن حديث جلالة الملك والرئيس الامريكي سمعه العالم كله وسمعته إسرائيل وأعتقد وفي رأيي كمتابع كغيري على مدار الساعه لما يحدث من حرب في غزه وما تتعرض له غزه من حرب وقتل وتدمير لكل شىء وكما قال جلالة الملك من اكثر الحروب تدميرا في التاريخ وفي رأيي بأن إسرائيل على قادتها عليهم النزول عن الشجره بسرعه والعمل من اجل دولتهم وشعبهم فالحرب في غزة أعادت القضيه الفلسطينيه إلى المربع الأول عالميا و في رايي لن تنعم إسرائيل والمنطقه دون حل سلمي عادل وبأن التطرف عند بعض قادتها والمؤيدين لهم من متطرفين لن ينفعهم ولم ينفعهم أحلامهم فهم أيضا يواجهون نتيجة الحرب مشاكل اقتصاديه وهجره إلى الخارج وانقسامات داخليه وغضب عالمي والمظاهرات الشعبيه العالميه واضحه ومعلنه ويتابعها العالم وهي مؤثره على دولهم ومحكمة العدل الدوليه وفقدان كبير من جيشهم واعلامهم لم ينفعهم وأصبح غير قادر على مواجهة الإعلام العربي والعالمي والوطني والاعلام العالمي والعربي والوطني ينقل للعالم ما قاموا به ويقوموا به في غزة وما يقومون به وقاموا به في الضفه والقدس فالشعب الفلسطيني متمسك في أرضه فقد خسرت إسرائيل أيضا معركة الإعلام وفي رأيي قد يخسرون معركة وجودهم اذا بقيوا يعيشون في عقلية التطرف عند بعض قادتهم ومؤيديهم و عقلية القلعه فقد تغيرت الدنيا وبعض قادتهم المتطرفين ومن معهم يعيشون في الأحلام والأفضل لهم هم البحث والقبول والعمل بسرعه من اجل السلام العادل والشامل وحل الدولتين اليوم وليس غدا ومراكز ابحاثهم عليها ان تعيش الواقع والمستقبل نحو السلام العادل والتنميه والتعاون بعد حل الدولتين
وفي رأيي بأن حديث جلالة الملك يمثل الصوت القوي المؤثر الشجاع بالحق والعدل الواضح التاريخي في العمل من اجل فلسطين والقدس والامه والوطن
ومن اجل السلام العادل وحل الدولتين
وفي رأيي بأن الإعلام الوطني والجامعات والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني في الاردن والعالم العربي والإسلامي والعالم عليها ان تتحدث عن حديث جلالته ورؤيته لانه حديث وهم كل عربي ومسلم واردني وفلسطيني وانسان يرى ما تتعرض له غزه وما يجري في الضفة الغربيه وكل فلسطين والقدس وخطر إلغاء الاونروا وخطر محتمل للتهجير المرفوض شعبيا ورسميا وطنيا وعربيا وعالميا وما تتعرض له فلسطين منذ اكثر من ٧٥ عاما وان الأوان للعالم ان يتحرك ويضع حدا لما يجري وبضرورة كما قال جلال سيدنا
بأن الحلول العسكريه والامنيه لا تصنع السلام وناصحا العالم وامريكا بالعمل مع الشركاء من الأشقاء العرب والمجتمع الدولي الذي يؤدي إلى حل الدولتين والسلام العادل والشامل
عاش جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم قائدنا الهاشمي التاريخي صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه
كلنا معك وكلنا خلفك