خولة العرموطي أيقونة الخير والإنسانية ،،،


بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
تعودنا دائما أن نكتب عن المسؤولين ، سواء بالمديح أو النقد، لكن هناك من يقدم الكثير والكثير من الخير من التبرعات ومساعدة الفقراء والمحتاجين ومد يد العون لهم ، بصمت ومن خلف الكواليس بعيدا عن الظهور الإعلامي ، ومن امرأة كرست حياتها وما تملك من مال لمساعدة كل محتاج زاهدة من الدنيا، فعلى الصعيد فأنا لا أعرف المرأة ولا تعرفني، ولكنني يوميا أسمع مبادراتها بالتبرع للمحتاجين عبر محطات الإذاعة ، وبالأخص برنامج من وسط البلد للدكتور هاني البدري ، وهذا ما دفعني وحفزني للكتابة عنها من باب الثناء لها وتسليط الضوء على إنسانيتها وأعمالها التطوعية الخيرية البيضاء التي تقدمها لوجه الله تعالى ، إنها معالي خولة العرموطي هذه الإنسانة التي نذرت نفسها للفقراء والعمل الخيري والإنساني والاجتماعي ، فكم من الناس من أعادت لهم البسمة ، وكم من الناس حلت له أزمته المالية فأنارت منزله بعد انقطاع الكهرباء لعدم قدرته على دفع الفواتير ، وكم من العائلات من أعادت لهم المياه فأعادت لهم الحياة بعد انقطاعها لعدم قدرتهم على دفع الفواتير المتراكمة، وكم من الطلاب من أعادت له الأمل بالتخرج من الجامعة لعدم قدرته على دفع رسوم فصل التخرج، أو إكمال دراسته الجامعية لسبب أو لآخر ، وكم وكم وكم إلخ ،،، أعمال الخير والمساعدات لا تعد ولا تحصى ، حتى أن مساعداتها وعملها امتد إلى خارج الأردن ، فوصلت مساعداتها لغزة مؤخرا ، معالي خولة العرموطي الوزيرة والانسانة وصاحبة الأيادي البيضاء كرست حياتها وأموالها لمساعدة الناس لكل من هو محتاج، ليس لها غاية ولا شهرة ولا جاه، وإنما رضى الله تعالى وشراء الآخرة ، فالدنيا فانية ، ولا يبقى إلا وجه الله، قال تعالى " خولة العرموطي أيقونة الخير والإنسانية ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
تعودنا دائما أن نكتب عن المسؤولين ، سواء بالمديح أو النقد، لكن هناك من يقدم الكثير والكثير من الخير من التبرعات ومساعدة الفقراء والمحتاجين ومد يد العون لهم ، بصمت ومن خلف الكواليس بعيدا عن الظهور الإعلامي ، ومن امرأة كرست حياتها وما تملك من مال لمساعدة كل محتاج زاهدة من الدنيا، فعلى الصعيد فأنا لا أعرف المرأة ولا تعرفني، ولكنني يوميا أسمع مبادراتها بالتبرع للمحتاجين عبر محطات الإذاعة ، وبالأخص برنامج من وسط البلد للدكتور هاني البدري ، وهذا ما دفعني وحفزني للكتابة عنها من باب الثناء لها وتسليط الضوء على إنسانيتها وأعمالها التطوعية الخيرية البيضاء التي تقدمها لوجه الله تعالى ، إنها معالي خولة العرموطي هذه الإنسانة التي نذرت نفسها للفقراء والعمل الخيري والإنساني والاجتماعي ، فكم من الناس من أعادت لهم البسمة ، وكم من الناس حلت له أزمته المالية فأنارت منزله بعد انقطاع الكهرباء لعدم قدرته على دفع الفواتير ، وكم من العائلات من أعادت لهم المياه فأعادت لهم الحياة بعد انقطاعها لعدم قدرتهم على دفع الفواتير المتراكمة، وكم من الطلاب من أعادت له الأمل بالتخرج من الجامعة لعدم قدرته على دفع رسوم فصل التخرج، أو إكمال دراسته الجامعية لسبب أو لآخر ، وكم وكم وكم إلخ ،،، أعمال الخير والمساعدات لا تعد ولا تحصى ، حتى أن مساعداتها وعملها امتد إلى خارج الأردن ، فوصلت مساعداتها لغزة مؤخرا ، معالي خولة العرموطي الوزيرة والانسانة وصاحبة الأيادي البيضاء كرست حياتها وأموالها لمساعدة الناس لكل من هو محتاج، ليس لها غاية ولا شهرة ولا جاه، وإنما رضى الله تعالى وشراء الآخرة ، فالدنيا فانية ، ولا يبقى إلا وجه الله الكريم ،  خولة العرموطي أيقونة الخير والإنسانية ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،
تعودنا دائما أن نكتب عن المسؤولين ، سواء بالمديح أو النقد، لكن هناك من يقدم الكثير والكثير من الخير من التبرعات ومساعدة الفقراء والمحتاجين ومد يد العون لهم ، بصمت ومن خلف الكواليس بعيدا عن الظهور الإعلامي ، ومن امرأة كرست حياتها وما تملك من مال لمساعدة كل محتاج زاهدة من الدنيا، فعلى الصعيد الشخصي فأنا لا أعرف المرأة ولا تعرفني، ولكنني يوميا أسمع مبادراتها بالتبرع للمحتاجين عبر محطات الإذاعة ، وبالأخص برنامج من وسط البلد للدكتور هاني البدري ، وهذا ما دفعني وحفزني للكتابة عنها من باب الثناء لها وتسليط الضوء على إنسانيتها وأعمالها التطوعية الخيرية البيضاء التي تقدمها لوجه الله تعالى ، إنها معالي خولة العرموطي هذه الإنسانة التي نذرت نفسها للفقراء والعمل الخيري والإنساني والاجتماعي ، فكم من الناس من أعادت لهم البسمة ، وكم من الناس من حلت له أزمته المالية فأنارت منزله بعد انقطاع الكهرباء لعدم قدرته على دفع الفواتير ، وكم من العائلات من أعادت لهم المياه فأعادت لهم الحياة بعد انقطاعها لعدم قدرتهم على دفع الفواتير المتراكمة، وكم من الطلاب من أعادت له الأمل بالتخرج من الجامعة لعدم قدرته على دفع رسوم فصل التخرج، أو إكمال دراسته الجامعية لسبب أو لآخر ، وكم من العائلات المستورة من وفرت لهم الدفء من البرد القارص في الشتاء، وكم وكم وكم إلخ ،،، أعمال الخير والمساعدات لا تعد ولا تحصى ، حتى أن مساعداتها وعملها امتد إلى خارج الأردن ، فوصلت مساعداتها لغزة مؤخرا ، معالي خولة العرموطي الوزيرة والانسانة وصاحبة الأيادي البيضاء كرست حياتها وأموالها لمساعدة الناس لكل من هو محتاج، ليس لها غاية ولا شهرة ولا جاه، وإنما رضى الله تعالى وشراء الآخرة ، فالدنيا فانية ، ولا يبقى إلا وجه الله الكريم ، قال تعالى " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ " ، فالكلمات عاجزة  عن وصفها وإيفائها حقها مهما كتبنا عنها لأن أمثالها نادرة  في هذا الزمن، فلها منا كل الاحترام والتقدير والامتنان ، وجزاها الله الأجر والثواب ، وأكثر الله من أمثالها ، وللحديث بقية.