منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.. ٢٥ عاما من الإنجازات في عهد الملك عبد الله الثاني
العقبة في عيون الهاشميين
الأنباط-دينا محادين
تشارك الاسرة الهاشمية والشعب الأردني التقدم باحر التهاني واطيب التمنيات من جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة عيد اليوبيل الفضي لجلالته داعيا المولى ان يحفظ جلالته ذخرا وسندا لوطننا وسندا لامتنا العربية والاسلامية وقضاياها المصيرية.
الشعب الأردني عامة وابناء العقبة خاصة كانوا وما زالوا الجنود الأوفياء للهاشميين منذ الشريف الحسين بن علي وحتى الملك عبدالله الثاني يجددون بيعتهم وولائهم كل يوم لهذه القيادة التي ما زالت تعطي من فيض عطاءها للوطن والمواطن .
يستذكر الأردنيون والاردنيات اليوم وبهذه المناسبة العطرة "عيد اليوبيل الفضي " لجلالة الملك عبدالله الثاني مسيرة الانجازات التي تمت وتحققت في عهد جلالته وعلى كل المستويات والمجالات و خدمة للمواطن الأردني في كل مكان وحياته ومستقبله وامنه الوطني .
وخدمة للقضايا والدول العربية سعيا لتوحيد كلمتها وجهودها في خدمة قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قضية الاردن الأولى، التي تتعرض لاكبر عدوان همجي إسرائيلي غاشم.
ويؤكد الأردنيون والاردنيات بهذه المناسبة الوطنية المباركة مواصلتهم في مسيرة البناء والتقدم على خطى قيادتهم الهاشمية الملهمة عاقدين العزم على ان يبقى الأردن انموذجا للانجاز والعطاء والوحدة الوطنية.
كان لصعود الملك عبدالله الثاني الى العرش قبل ربع قرن بمثابة حقبة جديدة للاردن ولا سيما محافظة العقبة
حيث يستحضر الأردنيون الانجازات والتتطورات التي توثق مدى حب واهتمام جلالة الملك وولي عهده لمحافظ العقبه و والوفاء الذي توليه القيادة الهاشمية فكانت العقبة الاقتصادية واحدة في مقدمة انجازات قائد الوطن وسيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني حيث
اختزلت السنوات ٢٥ سنه الماضية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة جنوب الأردن فارقا واضحاً من تغيرات اقتصادية حيث استنهض جلالة الملك خلال سنوات التأسيس لمشروع العقبة الاقتصادية
حقبة من التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وفي خضم هذا التركيز، احتل النهوض بالمراة والشباب مركز الصدارة ونسج نسيجا من الإنجازات والمشاريع والخطط الاستثمارية والتنموية حيث كان اول تلك الأمكازات في عهده جلالته إنشاء منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من بين المبادرات الرئيسة ضمن هذه الاستراتيجية، لتكون منطقة تنموية استثمارية متعددة الأنشطة الاقتصادية، تتميز بكونها منطقة اقتصادية خاصة معفاة من الرسوم الجمركية ومعظم الضرائب. كما جرى تصميم بيئة استثمارية مبسطة من خلال تطبيق أنظمة إدارية عالية الفعالية، والتعامل من خلال نافذة استثمارية واحدة، وذلك بهدف جذب الاستثمارات، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في جميع الجوانب المتعلقة بإدارة هذه المنطقة وتنميتها حيث عندما تم إعلانها المنطقة الخاصة ارتفاع عدد سكانها من 88 ألف مواطن إلى أكثر من 200 ألف حاليا وهذا دليل على الجذب السكاني الذي جاء بفعل تطور الخدمات والبنى التحتية وتوسع حجم الاستثمارات فيها وحاجاتها للأيدي العاملة.
العقبة اليوم تمتلك 32 رصيفا مينائيا عاملا متعددة الاستعمال تخدم المملكة ودول المنطقة ومراكز جمركية متطورة لتسهيل عمليات المعاينة والمناولة والتخليص، ومطارا دوليا يعمل بسياسة الأجواء المفتوحة قادرا على التعامل مع مليوني سائح سنويا، إضافة إلى مرفق شحن جوي على مستوى عالمي وشبكة طرق برية تصل الأردن بـ5 دول حدودية بسرعة وفاعلية، وبنية فوقية بسوية عالية، وتضم العقبة 3 جامعات و3 أكاديميات طيران ومدرسة دولية ومدارس حكومية وخاصة و3 مستشفيات ومشاريع سياحية وعقارية ضخمة مثل أيلا وتالابيه وسرايا ومرسى زايد و48 فندقا من مختلف التصنيفات مستشفى عسكري ومستشفى حكومي تحت التأسيس ومستشفيين خاص وفرع لمركز الحسين للسرطان وإعداد برنامج للتعليم من أجل التوظيف بهدف تدريب ألف شخص خلال عام، إضافة إلى ربط وادي رم بمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتطوير منظومة النقل في العقبة وربطها بالمثلث الذهبي، لتسهيل حركة انسياب الركاب والبضائع كما تشمل إقامة مشروع الكوابل البحرية الجديدة الذي أطلقته شركة جوجل العالمية، لربط قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا مرورا بالأردن، حيث تم اختيار العقبة كنقطة التقاء للمسارات الخاصة بالمشروع ، وكل ذلك بفضل حرص جلالة القائد الأعلى على لقاءات متعدده مع وجهاء وأهالي محافظة العقبة ليستمع لمطالبهم وضع الشأن الاقتصادي في مقدمة أولوياته،
ذلك ان تطوير الاقتصاد هو الحل الامثل لمعالجة المشكلات التي يعاني منها الاردن وفي مقدمتها الفقر والبطالة وتعزيز مكانة الاردن كدولة واعدة في المنطقة، قادرة على استقطاب الاستثمارات المختلفة من خلال المزايا والحوافز التي تم توفيرها في اطار سياسة الاصلاح وتحفيز النمو الاقتصادي.
القيادة الهاشمية كانت وما زالت هي صمام الأمان في الوطن الأردني وان أبناء الأردن دائما والعقبة خاصة وفي كل مناسبة وطنية يجددون اعتزازهم وفخرهم وبيعتهم لالقيادة الحكيمه والتمسك بأبجديات الولاء والانتماء لها
للحفاظ على أمن واستقرار الأردن ليبقى واحة امن استقرار لجميع سكانه وضيوفه مثمنين خطوات جلالته الرامية الى تقدم الوطن وازدهاره والدعم والمساندة لكل جهد يقوم به جلالته للحفاظ على أمن الوطن واستقراره ليبقى الأردن عنوانا للأمن والاستقرار، ومنارة للخير والعطاء.