من تمزق الأوعية إلى السكري .. أهم مخاطر الشخير على الحياة

أظهرت العديد من الأبحاث بأن الشخير يرتبط بالعديد من المخاطر الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في نهاية المطاف.


فيما يلي مجموعة من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن الشخير، وفق صحيفة ذا صن البريطانية:

تمزق الأوعية الدموية


أظهرت دراسة حديثة أن الشخير يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية الناجمة عن انسداد وتمزق الأوعية الدموية.

ونظر البحث، الذي نشر في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية، في بيانات أكثر من 82000 شخص بالغ في الصين، حيث قام الباحثون بتحليل الحمض النووي الخاص بهم لقياس ما إذا كانوا عرضة للشخير وراثياً، وعلى مدار 10 سنوات في المتوسط، أصيب حوالي 19623 مشاركاً بسكتة دماغية، بما في ذلك 11483 حالة اصيبوا بسكتة دماغية ناجمة عن انسداد تدفق الدم إلى الدماغ. وأصيب نحو 5710 أشخاص بسكتة دماغية نزفية ناجمة عن تمزق شريان في الدماغ.

حوادث خطيرة


تظهر أبحاث منفصلة أن الشخير يمكن أن يضاعف فرص التعرض لحادث أثناء العمل. واقترح باحثون سويديون أن هذا الارتباط قد يكون ناجماً عن الشعور بالنعاس المفرط طوال اليوم.

تتبع البحث 2874 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 30 و64 عاماً، ووجهت إليهم أسئلة تخص تعرضهم لحوادث أثناء العمل جراء النعاس، وتم الإبلاغ عن 345 حادثاً مهنياً من قبل 247 رجلاً. وتبين بأن الرجال الذين يعانون من الشخير، والنعاس المفرط أثناء النهار أكثر عرضة للحوادث.

وقالت البروفيسورة إيفا ليندبرغ، من مستشفى جامعة أوبسالا: "الذكور الذين يشخرون يكونون أكثر عرضة للحوادث المهنية، وهذا يؤكد على أن التعرف المبكر على اضطرابات التنفس أثناء النوم وعلاجها قد يقلل من عدد الإصابات في العمل".

أمراض القلب القاتلة


قام باحثون بتحليل حالة 2320 شخصاً بالغاً يبلغ عمرهم 74 عاماً في المتوسط في بداية الدراسة التي استمرت حوالي 10 سنوات. وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في المجلة الأكاديمية للنوم، بأن الأشخاص الذين عانوا من الشخير أو النعاس أثناء النهار كانوا أكثر عرضة بنسبة 46٪ للإصابة بأمراض القلب.

ارتفاع ضغط الدم

نظرت دراسة نشرت في مجلة الأبحاث الطبية الدولية، في العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والشخير، وقام الباحثون بقياس الشخير وانقطاع التنفس وضغط الدم لدى 181 شخصاً بالغاً يبلغ عمرهم 49 عاماً في المتوسط.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشخرون كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لارتفاع ضغط الدم، بغض النظر عما إذا كانوا يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم.

داء السكري من النوع 2


في دراسة كورية جنوبية نُشرت في مجلة السكري والتمثيل الغذائي، قام الباحثون بدراسة الشخير لدى 3948 من البالغين الذين لا يعانون من أمراض القلب، وقاموا بقياس مستويات السكر في الدم لمعرفة ما إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.

وأظهرت النتائج بأن الأشخاص الذين يعانون من الشخير المفرط، أكثر عرضة بنسبة 84٪ للإصابة بمقدمات مرض السكري، وهي حالة تحدث قبل مرض السكري من النوع الثاني. وكانوا أيضاً أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بأكثر من الضعف مقارنة بمن لا يشخرون.