طلبة الجامعات الاردنية يقاطعون مسابقة عالمية

لمشاركة جامعات صهيونية وتضامنا مع غزة..

الانباط- غيداء الخالدي

اعلن الفريق التنظيمي في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، انسحابهم من المسابقة السنوية العالمية التي يطلق عليها إسم "هالت برايز "، إثر قبول المنظمة مشاركة جامعتين من دولة الكيان الصهيوني في المسابقة.
وجاء الإنسحاب بحسب بيان صادر عن الفريق، إستنكارا لـ قرار المنظمة بقبول مشاركة الجامعات الصهيونية، كـ شكل من أشكال ردود الفعل على العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وجرائم الإبادة التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
الجدير ذكره، أن نحو 30 فريقاً مرشحاً للمسابقة العالمية التي تقام سنوياً بشكل دوري انسحبوا على أثر السماح للجامعات الصهيونية بالمشاركة في المسابقة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان.
وجاء البيان كـ التالي :"بكل فخر وثقة نعلن عن القرار النهائي بالانسحاب من المسابقة، يأتي هذا القرار كتعبير حقيقي لرفضنا لقرارات منظمة هالت العالمية، التي تتضمن قبول مشاركة جامعتين صهيونيتين في هذه المسابقة.
واكدوا أن قرارهم الثابت بـ الانسحاب، حتى يتم تنفيذ المتطلبات المطلوبة والمتمثلة بـ عدم قبول مشاركين ومنظمين من جامعات الاحتلال الصهيوني ، مشددين على رفضهم أي تعاون أو مشاركة مع دولة الاحتلال، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، مؤكدين التزامهم بالدفاع عن القضية الفلسطينية والعمل بكل جهد لتعزيز المبادئ الإنسانية والعدل في جميع أنحاء العالم.
‏إلى ذلك، أعلن فريق نماء في جامعة ال البيت انسحابهم عبر تغريدات أطلقوها على صفحاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي قالوا فيها أن : "فلسطين بالفعل قضية الشرفاء، ويعلن مؤسس ورئيس فريق نماء واعضاء الفريق عن انسحابهم من جائزة هالت برايز بعد اكتشاف دعمهم للاحتلال والاعتراف به"
من جهتها غردت الكاتبة والمحللة ديما طهبوب عبر حسابها على منصة X قائلة "التحية لجامعاتنا الأردنية التي انسحبت من المنافسة لجائزة هالت لمشاركة الكيان فيها، سنبقى عصيين على التطبيع والخيانه"
بينما غردت "صبا " احدى المشاركات في المسابقه "للامانه ما توقعت المقاطعة تنال هالصدى الهائل !، وأضافت أنها ‏فخورة جدا بطلبة المملكة والوعي تبعهم (تكنو، اردنية، هاشمية، آل البيت، بولتكنيك).
‏يذكر أن "جائزة هالت "هي مسابقة دولية طلابية سنوية مفتوحة للطلاب الجامعيين من طلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من مختلف أنحاء العالم، وتُحشد فيها أفكار، وتتنافس الفرق لحل قضية مُلحَّة تواجه العالم؛ كالبطالة، والفقر، والأمن الغذائي، وغيرها، وينال الفريق الفائز جائزةً قدرها مليون دولار أمريكي، بوصفها رأس مال أساسيّاً لإطلاق شركتهم وتوسيع نطاق المشروع.