الأميرة دانا فراس تشارك بالاجتماع الوزاري الأول لدمج الثقافة بالعمل المناخي بالإمارات

- شاركت سمو الأميرة دانا فراس، بصفتها مبعوث خاص لشبكة التراث المناخي في الاجتماع الوزاري الأول خلال أعمال الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف الذي عقد في الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي عقد الاجتماع الذي ترأسه وزير الثقافة والشباب الإماراتي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، ووزيرة الثقافة البرازيلية مارغريت مينيزيس، في ضوء الدعوة العالمية لدمج الثقافة بالعمل المناخي.
وألقت سموها كلمة نيابة عن مجموعة من الأصوات الثقافية خلال الاجتماع الذي حضره أكثر من 30 ممثلا عن حكومات ومنظمات حكومية ودولية.
وأعتبرت سموها في كلمتها، أن هذه الخطوة محورية للغاية نحو الدمج الكامل للثقافة والتراث في أجندة المناخ لتحقيق عمل تحولي وهادف وتحقيق مستقبل مرن عادل ومنصف وشامل ومتنوع قادر على التكيف مع المناخ.
وقالت إنه لسنوات عديدة، التزمت جميع الأطراف الفاعلة، من القادة الثقافيين ومناصري العمل الثقافي ومنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم بتحقيق هذا الهدف، معبرة عن اعتزازها بالعمل مع العديد من الشركاء من خلال شبكة التراث المناخي.
بدوره، أكد وزير الثقافة والشباب الإماراتي الحاجة إلى إنشاء مسار لدمج الثقافة في سياسة المناخ في المستقبل، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بقدرة الثقافة التحويلية في تغيير السلوك، ودورها في إطلاق العنان لحلول إبداعية يمكنها إشراك جميع أفراد المجتمع من جميع القطاعات.
من جانبها، قالت وزيرة الثقافة البرازيلية، إنه لا يمكن تحقيق النتائج المنصوص عليها في اتفاق باريس إلا إذا تم إدراج الثقافة والفنون والتراث والممارسات الإبداعية كجزء من الاستجابة، وتهيئة الظروف اللازمة لتحويل الأفكار إلى أفعال.
وتبنى المشاركون بالإجماع بيان الإمارات بشأن العمل المناخي المرتكز على الثقافة، والذي يمهد الطريق لتبني قرار عمل مشترك بشأن العمل المناخي المرتكز على الثقافة في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين الذي سيعقد في أوروبا هذا العام، بالإضافة إلى خطة عمل للدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف التي سيعقد في البرازيل في وقت لاحق.
وحضر الاجتماع ممثلون عن اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، والإتحاد الأوروبي ممثلاً والمفوضية الأوروبية، وممثلو المنظمات الثقافية الرائدة الموقعين والمؤسسين للدعوة العالمية للعمل.