استشهد 20 فلسطينيا على الأقل جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته المتواصل على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة فجر اليوم والليلة الماضية، مع دخول العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر يومه الـ90 .
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات استهدفت مسجد الخلفاء غربي خان يونس، ومحيط مستشفى ناصر، ومنازل عدة تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين.
كما استشهد 4 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال لمنزل في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، فيما قصف طيران الاحتلال منزلا بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
واستهدف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين قرب مسجد عائشة في حي السلام شرقي رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال لمنزل بمنطقة السوارحة غرب النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع سلسلة غارات عنيفة على مخيم النصيرات.
وشن طيران الاحتلال ومدفعيته سلسلة غارات عنيفة على مناطق شمال قطاع غزة، أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصفها المدفعي لعدة منازل وأماكن في المنطقة المحيطة بمستشفى الأمل ومقر الجمعية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى تساقط الشظايا قرب مركز الإسعاف ومقر المستشفى.
واضافت الجمعية في بيان، أن "الاستهداف المدفعي العنيف يتزايد في محيط مستشفى الأمل على بعد أقل من مئة متر عن مبنى المستشفى".
وتابعت أن "هذه الانتهاكات تتواصل بعد استهدافها أمس وبشكل مباشر للطابقين الثامن والسابع لمقر الجمعية الذي يأوي آلاف النازحين، الأمر الذي أدى إلى استشهاد خمسة من النازحين من بينهم رضيع لا يتجاوز عمره خمسة أيام وإصابة ثلاثة آخرين".
وأشارت إلى استهداف الاحتلال برج الإرسال الخاص بالجمعية، الأمر الذي يعرقل عمل طواقم الإسعاف لاسيما في ظل انقطاع جميع وسائل الاتصال عن مدينة خان يونس.
وارتفع عدد الشهداء من جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول، إلى أكثر من 22.313 شهيد، بينهم 9600 طفل و6750 امرأة على الأقل، بالإضافة إلى 7000 مفقود، وأكثر من 57,200 جريح، وفق وزارة الصحة في غزة.