الدكتورة ريما زريقات تكتب :تعليمنا إلى أين ....
الدكتورة ريما زريقات
يؤلمني ويجرحني ما وصلنا من نتائج تقييم طلبتنا في الاختبار الدولي ، سأتحدث عن ذلك من خلال خبرتي التربوية الفنية والإدارية والتي مررت بها في وزارة التربية والتعليم ، حيث يدأت معلمة وانتهيت بمدير إدارة في المركز، وقد كنت مطبق لهذا الاختبار حين كنت مشرفة تربوية ، وكذلك مصحح له في ذلك الوقت مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية ، وقمت بإعداد اختبار تجريبي يحاكي الاختبار الدولي وتصحيحه لمدارس العينة قبل سنوات وأعددت لهم خطة تصويبية وقد قمت بتنفيذها بنفسي داخل الغرفة الصفية .
ماهو هذا الاختبار ؟ هو اختبار غير تحصيلي وغير مرتبط بمحتوى معرفي صريح ، وهو اختبار يقيس أداء النظام التربوي ويقيس توظيف المعارف والخبرات ونمط التفكير بالإجابة .
تم تطبيق هذا الاختبار العام الماضي 2022 ويتم عقده كل ثلاث سنوات ، دعوني أطرح الأمور التالية :
الجانب الأول : صلاحية الأجهزة ومدى ملائمتها للاختبار.
الجانب الثاني : اختيار العينة ، ما هو المستوى التعليمي للطلبة ضمن العينة ؟
الجانب الثالث : الاستراتيجيات الحديثة المستخدمة في تدريس الطلبة وأدوات تقويمهم .
الجانب الرابع : هل يتم حل الأسئلة العملية وأسئلة المهارات الحياتية ؟وهل يتم إدراجها في أسئلة الاختبارات الشهرية والفصلية ؟
الجانب الخامس : هل المشرف التربوي المختص قادر على متابعة المعلم المعني وتقييمه ؟
الجانب السادس : هل كان هناك دور للمرشد التربوي وأولياء الأمور ومجالس التطوير ؟
الجانب السابع : هل هناك قيادات في الميدان التربوي ومركز الوزارة تتقن العمل الفني وتقييم الطلبة في الاختبارات الدولية ؟
الجانب الثامن : هل هناك تخطيط استراتيجي وخطط بعيدة المدى مبنية على التحليل الرباعي ؟
الجانب التاسع : هل هناك تفعيل لمحكات التفكير في اللغة العربية والرياضيات ؟
الجانب العاشر : هل يتقن الطلبة مهارة القرائية وترجمة المسألة الحياتية إلى معطيات ؟
الإجابة على جميع هذه الأسئلة سيكون الحل الأمثل لمعالجة مشكلة الطلبة بالاختبارات الدولية لا بل الحل الأمثل لإصلاح التعليم ورفع سويته .....وللحديث بقية.....