الجامعة الهاشميه "جامعة وطن"

الاستاذ الدكتور مصطفى محمد عيروط
اكاديمي واعلامي اردني
قدر لي كاعلامي شاهد حضر افتتاحها من الباني لنهضة الاردن جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال رحمه الله وكوني أيضا من أبناء الزرقاء والاردن وعضوا في مجلس بلدية الزرقاء من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٧ وعملت عميدا لكلية الزرقاء الجامعيه في جامعة البلقاء التطبيقيه وعلاقتي وطيده مع مختلف الفعاليات الاقتصاديه والاجتماعية والمحليه في وطننا وفي الزرقاء خاصة متابعة "الجامعه الهاشميه "التي تحمل اسما تاريخيا راسخا متجذرا في رسالة هاشميه من الحكمه والتواضع والتسامح والخير والعدل والعمل والبناء للجميع" "فمنذ تاسيسها والجهود التي بذلت في بنائها وتطويرها في عهد القائد الباني المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله وفي عهد القائد المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه ومن بناتي اربعا وهن الان الدكتوره رلى والدكتوره روان والدكتوره رنا وقريبا الدكتوره رزان فهن خريجات الجامعه الهاشميه فاتابع الجامعه الهاشميه دائما خاصة بأن رئيسها الحالي الاستاذ الدكتور فواز عبد الحق الزبون زميلي وأخي العزيز منذ أن كنا طلابا في الجامعه الاردنيه عام ١٩٧٥ واعرفه مثلنا عصاميا مكافحا ناحتا للصخر ولا يوجد كما اعرفه في قاموسه مناطقيه بل يعمل كما اعرفه منذ أن كنا طلابا للجميع ويدعم ويحترم الكفاءه دون النظر الى ما ينظر البعض اليه من قصيري النظر للإصل والمنبت وشهادة الميلاد والجامعه الهاشميه التي يرؤسها في منطقة الزرقاء هي للجميع
والمعروف عن أي إدارة ناجحه في اي إدارة جامعيه هي القدره على استقطاب الكفاءات المنجزه بغض النظر عن العلاقه الشخصيه كرها او حبا او تنافسا لأن الإداري القوي الواثق والقادر على المواجهه ومن سيرته العلميه والاداريه وبالمناسبه فإن رئيس الجامعه الهاشميه الحالي الاستاذ الدكتور فواز عبد الحق كنا معا من اوائل الضفتين وتربينا على مبدأ واحد في الاسره والمدرسه والجامعه الاردنيه ام الجامعات
الله
الوطن
الملك
واليوم من يزور الجامعه الهاشميه يجدها مدينه جامعيه ويمكن مقياس انجازات على الواقع ونجاحات موثقه فخلال اربع سنوات ماضيه ارتفع عدد طلبتها من حوالي ١٦ الف طالبه وطالبه الى حوالي ٣٣ الف طالب وطالبه منهم حوالي ١٤٠٠ طالب وطالبه من جنسيات اجنبيه
وفي رأيي بأنه من أهم مقاييس التقييم للانجازات لأي اداره جامعيه في الجامعات هو القدره على استقطاب الطلبه وارتفاع العدد للطلبه لانه ينعكس على أعضاء هيئة التدريس والتعيينات والبعثات وتنمية المجتمع المحلي وأثره الاقتصادي على سلاسل مختلفه لها علاقه في الجامعات من السكن للطلبه إلى النقل إلى المطاعم والكفتيريات إلى المكتبات إلى محلات الملابس ومتطلبات الطلاب والطالبات والجامعه الهاشميه الان لديها حوالي ٢٠٠ مبعوث إلى جامعات في تخصصات مختلفه وخاصة لتخصصات فتحت حديثا إلى جانب التخصصات القائمه وعددها حوالي ١٣ تخصص في مختلف الكليات إلى جانب التخصصات الموجوده في الجامعه ومنها تخصصات تخرجت بناتي منها كالعلوم الماليه والمصرفيه واللغة الانجليزيه والمحاسبه والمحاسبه والقانون وبالمناسبه وبحكم علاقاتي الوثيقه مع مختلف الفعاليات الاقتصاديه والاجتماعية فإن نسبة التشغيل عاليه كما الاحظ من خريجي وخريجات الجامعه الهاشميه بقدرة الطلبه الخريجين وما اعرفه بأن هناك متابعه للخدمات والبنى التحتيه واعني بالخدمات اولا مثلا توفير المظلات ونظافة الحمامات والمياه فيها والكفتيريات وهي اولويه قصوى للطلبه والطالبات ولذلك فإن التسابق حول التصنيفات العالميه يحتاج اولا إلى تطوير الخدمات والبنى التحتيه ونسبة التشغيل العاليه وفي زيارة مفاجئه لأي مسؤؤل معني ومن مجالس الامناء ومجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد يجد هناك متابعه وتطوير للبنى التحتيه والخدمات فقد أنشئت مثلا كلية طب اسنان بتكلفة وصلت الى حوالي ٢٢ مليون دينار وبنكا للبذور الأول من نوعه ومختبرات
فخلال اربع سنوات وبالمناسبه فإن خدمة الاستاذ الدكتور فواز عبد الحق رئيس الجامعه الهاشميه اقتربت من نهايتها
ومجلس الامناء ومجلس التعليم العالي هو صاحب القرار في التجديد او عدم التجديد ولا احد في الدنيا يقف ضد التفكير الناقد البناء ومن حق أعضاء هيئة التدريس والاداريين ابداء رأيهم ولكن يجب أن تكون موضوعيه وموثقه وان تبتعد اي اداره جامعيه عن تصفية الحسابات الشخصيه اتجاه الرأي الاخر الموضوعي المهني وأعتقد كما اعرف منذ عام ١٩٧٥ عن الاستاذ الدكتور فواز عبد الحق بأنه بعيدا عن الشخصنه والانتقام الإداري من اي مخالف برأيه وقد عرفته أيضا عن قرب عندما عملت عميدا لكلية اربد الجامعيه في جامعة البلقاء التطبيقيه من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٠ وكان نائبا لرئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور العالم زيدان كفافي فكان نموذجيا في الاداره والتعاون ومحبة واحترام الجميع له وقدرته على الإقناع والمواجهه ولغته الانجليزيه أيضا العاليه لأن تخصصه لغة انجليزيه واعرفه عن قرب
فالجامعه الهاشميه اليوم مدينه جامعيه تحيط بها المناطق الحره وافتتح جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم مدينة سكنيه من الجهه الغربيه وبعد سنوات ستصبح وسط مدينه سكنيه إلى جانب قربها من الزرقاء وقربها معسكرات لجيشنا العربي المصطفوي والان الاوتستراد قد تم تعبيده واضاءته وان شاء الله يمتد هذا التعبيد والاضاءه للمفرق
وفي رأيي الدائم بان مجلس التعليم العالي اقنرح عليه في انشاء موقع اليكتروني للتعليم الغالي والجامعات ينشر فيه اي رئيس جامعه انجازاته ومن حقه وان يطلب اي اقتراح واي رأي من المرؤؤسين ومن حق الناس ان تعرف نتائج التقييم السنوي لأي اداره جامعيه سواء أكانت جيده او متوسطه او ضعيفة الاداء ونقاط الضعف ونقاط القوه وان يعرف الجميع نتائج مهلة الستة أشهر التي أعطيت كما نسمع لأي إدارة جامعيه كان تقييمها متوسطا او ضعيفا
وبالمناسبة فان الجامعه الهاشميه الان لا يوجد عليها ديون كما علمت رغم ما قامت به من بعثات وتعيينات وانشاء مختبرات وكلية طب الاسنان وبنك البذور وتطوير الخدمات وتوحيد نسبة الدفع للمقبولين من أبناء العاملين المقبولين بنسبة ٥% بغض النظر حصل على نتيجة مقبول او جيد كما كان يحصل لمن يحصل على مقبول يدفع ٥٠% ومعظم الأسابيع بعد قرارات مجلس العمداء نتابع الترقيات إلى رتب اكاديميه مختلفه
والاداره الجامعيه الكفؤه كالاستاذ الدكتور فواز عبد الحق اعتقد كما اعرفه قادرا على المواجهه ولقاءات الرأي الاخر من داخل الجامعه وخارجها وهو مبدأ هام في النجاح في الحياه وفي العمل الإداري الجامعي ومن يعتمد على القال والقيل فاشل ويفسل لأن القال والقيل يصبح فيه افتراءات وكذب وكيديه والمواجهه هي السبيل للقضاء على ظواهر يجب الا تكون في الجامعات والتي يجب أن يسودها التنافس الشريف فالكرسي في الموقع في الجامعات التي تقدمت هو للكفاءه والمنجز. والقدره على التفاعل مع امجتمع والتأثير فيه والخضوع للتقييم الدوري في حده الاقصى عام وليس لارضاءات وشعبويات
الجامعه الهاشميه "جامعة وطن"ومن واجبنا كناشطين واعلاميين واكاديميين ان نبرز الانجازات والنجاحات في الجامعات والتسويق للجامعات العامه والخاصه والقدره على استقطاب الطلبه من الداخل والخارج والمساهمه في التغيير المجتمعي للتوجه نحو التعليم التطبيقي المهني والتقني والجامعه الهاشميه في الزرقاء مدينة العمل والانتاج وستبقى الجامعه الهاشميه وجامعاتنا الوطنيه كشجرة الزيتون وريحان في سمعتها وتأثيرها وطنيا وعربيا وعالميا والجامعه الهاشميه فيها مدرج مفتوح للمرؤؤسين والمجتمع المحلي وانا جاهز لإدارة لقاء مع رئيس الجامعه الهاشميه الاستاذ الدكتور فواز عبد الحق الزبون مع مرؤؤسين من أعضاء هيئة تدريسر وطلبه ومجتمع محلي وفي رأيي بأن جامعاتنا الوطنيه العامه والخاصه يجب أن تبقى بوابة البناء والخير
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه
بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين