وزير الداخلية يتفقد عددا من الوحدات الإدارية في الكرك دخول الرئيس التشيكي إلى المستشفى جراء حادث دراجة نارية ولي العهد الأمير الحسين يعزي الفنان حسين السلمان 100 الف راكب مستخدمي الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء من منتصف الشهر الجاري 10 فوائد صحية لشرب عصير المانجو في الحر مشكلات صحية تصيب الأطفال فى الطقس الحار مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين الأردن يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إطلاق موقع إلكتروني جديد لتلفريك عجلون مديرية الأمن العام تنفذ حملة للتبرع بالدم الحكومة: ارتفاع سعر البنزين 90 واستقرار الـ 95 وانخفاض الديزل عالميًا الخريشة: تحصين قانوني الانتخاب والأحزاب من التعديل بشرط موافقة ثلثي النواب أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد كازاخستان والولايات المتحدة تواصلان الحوار البناء بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية الشمالي يبحث مع نظيره السعودي آليات التعزيز الاقتصادي وتشكيل فريق للمتابعة عمان الأهلية تبرم مذكرة تفاهم مع جامعة فلسطين التقنية تسمية الدكتور عقيل الحمداني أمين سر اللجنة الأمنية لاتحاد الكرة العراقي ومنسقاً للكلاسيكو منهجية الأجايل (Agile): ممارسات رشيقة لنتائج دقيقة قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي نشامى الأمن العام يتبرعون بالدم بأعداد كبيرة
مقالات مختارة

كلام هادئ فوق صفيح الإضراب

{clean_title}
الأنباط -
الإضراب حق مشروع للتعبير عن موقف وفيه رسالة غاياتها نبيلة إن لامست هذه الأهداف ولكن !.

الإضراب ينفذه الجمهور لتحقيق مطالب أو للضغط على الحكومة لاتخاذ موقف يتناسب مع موقف الرأي العام ازاء قضية محددة، لكن ماذا إذا كان موقف الحكومة والقيادة منسجم بل يزيد قوة عن موقف الراي العام.. فما هي رسالة الإضراب؟.

الإضراب شكل من أشكال الضغط الاقتصادي على الحكومة لتلبية مطالب محددة، لكن ما هي الرسالة من الضغط الاقتصادي على الحكومة التي تناوئ الاحتلال الإسرائيلي وتقرعه وتكشف مخططاته وجرائمه كل طالع شمس!.

نفهم أن يكون الإضراب في الأراضي الفلسطينية المحتلة منهكا للاقتصاد الاسرائيلي ونفهم أن يؤدي إلى تغيير مواقف حكومات في العالم لا تؤيد وقف العدوان الاسرائيلي الهمجية على الشعب الفلسطيني في عموم الأراضي المحتلة، لكن كيف يمكن أن نفهم ايذاء اقتصاد بلد مواقفه معروفة لا تحتاج إلى أية ضغوط كي تكون منافحة عن حقوق شعبنا الفلسطيني، وهل في ايذاء الاقتصاد الأردني خدمة لصمود الشعب الفلسطيني الذي يحتاج إلى اقتصاد أردني قوي يستند إليه ليتمكن من الاستمرار في إيصال الدعم، وقبل ذلك الصمود خلف مواقفه المعلنة والقوية ازاء هذا العدوان.

كان ينبغي أن تصب الرسالة في ذات أهداف دعم الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس بتخصيص يوم وربما أكثر لأجور العاملين وإيرادات المتاجر والمصانع والشركات لدعم صمود غزة في المساعدات المادية والعينية، اليس هذا هو ما يحتاجه شعبنا الفلسطيني في محنته.

إذا كنا نتفق على أن جل أهدافنا هي دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وإفشال محاولات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططات التهجير، فعلينا أن نقوم بذلك بتخصيص الموارد وليس باستنزافها.

عدد من المؤسسات الوطنية ضربت مثلا الى ما نقول مثل جمعية المطاعم السياحية التي نظر البعض الى منتسبيها نظرة شك بينما واصلت عملها يوم الاضراب لتخصص ايرادات هذا اليوم لدعم المساعدات التي يمد بها الاردن اهل غزة واهل الضفة والقدس.

بعض المؤسسات وجدت في ذلك منصة للدعاية واخرى للدفاع عن نفسها وثالثة قررت ان تجامل بعض الاصوات الداعية الى الاضراب.

اذا كنا نريد دعم صمود شعبنا الفلسطيني فهو يحتاج الى الدواء والغذاء وليس الى تكريس الخسائر الاقتصادية.