جامعة البلقاء التطبيقية : غدا الأربعاء الموافق 22/5/2024 بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الربيعية 2024 رئيس الوزراء ينعى وزير الدَّاخليَّة الأسبق نذير رشيد الأمم المتحدة: الوضع في غزة جحيم لا يُطاق طقس دافئ فوق المرتفعات وحار نسبيا في باقي المناطق حتى الخميس السلطان هيثم في الدوحة الهاشمية هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل تحديات توظيف الذكاء الاصطناعي بالمواقع الإلكترونية.. كتاب جديد للزميلة البحيري دراسة تتوقع ارتفاع متوسط العمر بالعالم 5 سنوات تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية فيسبوك تقلل الزيارات المحولة إلى المواقع الإخبارية فيديو لممثلة سورية يشعل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد
محليات

افتتاح المؤتمر التاسع حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال

{clean_title}
الأنباط - - افتتح وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور عزمي محافظة، أعمال المؤتمر الدولي التاسع حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال والنفاد الرقمي والملتقى العربي الثاني للصم.
ونظم المؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، والشراكة مع مخبر البحث في تكنولوجيا المعلومات والاتصال والهندسة الكهربائية بجامعة تونس، والمعهد العربي للتدريب والإحصاء، والمنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة "صلة"، والاتحاد الأردني للصم.
وقال محافظة إن المؤتمر يأتي انطلاقًا من التوجه نحو إدماج الأشخاص الصم في المجتمع، وتأكيداً لحقهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وميسر وإشراكهم في مسيرة التنمية.
وأضاف، بحسب بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أن التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصال ساعد في إحداث تغييرٍ كبييرٍ في حياتنا، لا سيما في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم الأشخاص الصم وضعاف السمع، إذ امتد هذا التغيير إلى المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والتربوية، وعزز من فرص دمجهم ومشاركتهم البناءة بالمجتمع.
وأشار إلى اعتماد الأشخاص الصم بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الحديثة ويتزايد استخدامهم للأدوات المساعدة من معينات سمعية وإصغاء وغيرها، إضافة إلى تطور مهنة الترجمة الخاصة بالأشخاص بالصم لدى المؤسسات الحكومية والخاصة، واستحداث خط طوارئ خاص بالصم في الأردن، ما أدى إلى إمكانية الوصول إلى المعلومات ومكن النفاذ الرقمي أكثر من ذي قبل.
وأكد أنه لا يمكن تجاوز عن التحديات التي تواجههم وما زالت قائمة في البيئات التعليم والعمل، مثل التحديات الوظيفية والثقافة المجتمعية ونقص الدعم الفني والتقني في بعض الأوقات.
وأشار إلى أن وزارة التربية من أوائل المؤسسات التي توجهت في خططها لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنحهم حقوقهم التي كفلها لهم الدستور الأردني ونصت عليها المواثيق والاتفاقات الدولية، إذ استندت في دعمهم إلى قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي اشتمل على مجموعة من الحقوق في مجال التعليم مثل اعتماد برامج لدمج، وإضفاء مرونة على المناهج واستراتيجيات التدريس والتقويم، وتوفير كوادر فنية مؤهلة للتعامل معهم وتوفير تقنيات حديثة للتدريس، وتشجيع مشاركة أسر الطلبة من ذوي الإعاقة في البرامج التربوية والتوسع في تقديم الخدمات المساندة لهذه الفئة.
وبين أن الاستراتيجية العشرية للتعلّم الدامج (2020 – 2030) التي تنفذها الوزارة، بالشراكة مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كان لها أثر بالغ بالنهوض بالمسار التعليمي لذوي الإعاقة، ونشر ثقافة التنوع وتقبل الاختلاف والتعايش باعتبارها مكونا طبيعيا من مكونات الحياة للوصول إلى دعم متبادل بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى وجود استراتيجيات وطنية عديدة تُعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة مثل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2017-2027).
وأوضح أن الوزارة عملت كذلك على إنشاء مدارس عديدة تُعنى بالطلبة ذوي الإعاقة مثل مدارس الصم والمكفوفين، وتوفير غرف صفية في المدارس الحكومية للعناية بالطلبة ذوي الإعاقات الذهنية والسمعية واضطرابات النطق وصعوبات التعليم، مشيرا إلى أن دورها لم يقتصر على الاهتمام بالطلبة، بل بالعاملين فيها من ذوي الإعاقة من معلمين وإداريين اهتماماً كبيراً؛ كمكونٍ أساسي في العملية التربوية والتعليمية.
وأعرب محافظة عن شكره للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر، متمنيًا أن يكون انطلاقة نوعية لتحسين واقع الخدمات التكنولوجية للصم، ومد جسور التعاون والتفاعل البناء بين القطاعات التربوية والارتقاء في مستوى تعليم الصم في المنطقة العربية عامةً.
--(بترا)