"المدارس الرقمية" تعقد مؤتمرها البيئي الثامن

برعاية سمو الأميرة بسمة بنت علي، نظمت المدارس الرقمية الأميركية المؤتمر البيئي الثامن بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة"، وبمشاركة 28 مدرسة خاصة وحكومية.
ويناقش المؤتمر أوراق عمل ومشاريع حول تقنيات قياس المطر والحرارة، وتلوث المياه والتربة والهواء والزراعة الحديثة، يحكمها مجموعة من الخبراء البيئيين وأصحاب الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت مدير عام المدارس الدكتورة صفاء رحال، إلى إمكانية استخدام الحوسبة السحابية وتحليل البيانات لرصد وفهم التغيرات في البيئة، وتوفير تقنيات متقدمة للحد من الانبعاثات وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
وثمنت التعاون الفاعل والإيجابي للداعمين في طرح مثل هذه الموضوعات التي تهم الحياة اليومية، وذلك للخروج بمؤشرات إيجابية تسهم بحماية البيئة، ليتم طرح هذه المؤشرات على أصحاب القرار.
من جهتها، قالت المنسق العام للمؤتمر ومديرة الانشطة المعلمة منار عبد ربه، إن توفر التطورات الحديثة في التكنولوجيا، يعد فرصاً رائدة لمراقبة البيئة وحمايتها، فضلاً عن الحفاظ على الصحة العامة للكوكب، عبر تسخير التكنولوجيا بشكل أكثر ملاءمة.
وأشارت إلى إمكانية توجيه الثورة الرقمية لتعزيز الاستدامة العالمية، والاعتناء بالبيئة والإنسان، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي أتمته المهام المختلفة، ما يزيد من الكفاءة والإنتاجية.
وفي نهاية افتتاح المؤتمر كرمت المدارس الأميركية الرقمية المؤسسات ذات العلاقة ولجنة التحكيم والمؤسسات الإعلامية