وزارة المياه والري تهنئ بعيد الإستقلال الثامن والسبعون العقبة تحتفل بعيد الإستقلال فوز الوحدات على العقبة والرمثا يودع الجليل الأردن يرحب بقرار محكمة العدل الدولية غير المسبوق موسيقات الأمن العام وفرسانها ومواطنون يرسمون اجمل اللوحات بمناسبة الاستقلال. مدير الأمن العام يفتتح البطولة العربية للمصارعة الحرة والرومانية الصفدي: نمضي بقيادة الملك بقوة وثبات في مسارات التحديث الشاملة مبادرة بعنوان" شماغ وكوفية" بالكرك عشيش يحقق فوزا أردنيا بمستهل مشواره في التصفيات العالمية للملاكمة التوثيق الملكي يعرض وثائق أرشيفية بمناسبة الاستقلال 78 عاما على استقلال الأردن.. مسيرة وطن مزدهر رئيس وأسرة جامعة البلقاء التطبيقية يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بعيد الاستقلال الثامن والسبعين في عيد الاستقلال..السلط التطور والحضارة الصحة العالمية": العالم يعاني من مشكلة تعايش نقص التغذية مع زيادة الوزن والسمنة احتفالية تكريمية بذكرى شاعر الأردن "عرار" في إربد روسيا: احتياطي الذهب والعملات الأجنبية عند أعلى مستوى في عامين محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح الامين العام والمنسق العام لمجموعة السلام العربي في بيت عزاء الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في عمان . تحت عنوان "العاصمة" The Capital:افتتاح المؤتمر الدولي الأول للطب النفسي لشركة MS Pharma ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 0.78 بالمئة في أسبوع
كتّاب الأنباط

سياسة مواجهة لا سياسة ترحيل ..

{clean_title}
الأنباط -

محمد علي الزعبي

انتهاء الحكومة من إعداد الموازنة العامة للدولة، وشروع الحكومة في عرضها على طاولة الحوار في اروقة مجلس الامة في الأيام القادمة ، والتي تحمل في طيات أوراقها ومستمسكاتها التغيرات والمتغيرات العالمية ، والتعقيدات البيرقراطية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية الدولية ، وأثرها على الاقتصاد الوطني، التي تتمحور حول التغير المفاجئ في المنطقة ، والأجواء السياسية في المراحل القادمة في الإقليم ، والتي من المحتمل أنها ستخلف اضراراً طويلة وقصيرة الأمد على الاقتصاديات والمجتمعات في المنطقة والاقليم ، نتيجة بحور الدم والفكر التوسعي وفرض الهيمنة لبعض دول المنطقة والاقليم، المسنودة من القوى العظمى .

على وجه الخصوص يعتبر الشروع في إصلاح شامل ومنظم وسريع للقطاعات ، خطوة بالغة الأهمية لمعالجة التحديات الطويلة الأمد والمعقدة احياناً التي تكتنف الدولة ، او تفرضها الظروف الاستثنائية والصراعات الجيوسياسية العالمية والاقليمية على الحكومة وموازنتها ، وهذه الإصلاحات تبقى في صميم مسار الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي في الاردن ، ضمن منظومة العمل والتخطيط السليم الداعم لكل القطاعات المختلفة ضمن الأولويات التي خطتها رؤي التحديث بمساراتها الثلاث ، التي انبثق عنها البرامج التنفيذية للحكومة وطرق تنفيذها ، لتعزيز التطوير والتحديث الذى يضمن الاستقرار المالي والنقدي والاقتصادي والمحافظة على مستوى عالي من الإنتاجية واستمرارية التنفيذ المرتبطة بالتقديرات .

القراءات والمؤشرات الأولية التي اشارت اليه غرف صناعة القرار بأن الموازنة العامة للدولة تحمل ارقام حقيقية وواقعية ، تعتمد على طرق استباقية في رسم للتوقعات والاحتمالات والظروف القاهرة للسنة القادمة ، ضمن مساراً يتسم بالمصداقية للوصول إلى التعافي والاستقرار بكل جوانبه ، باعتمادها خطط واستراتيجيات ذات مصداقية وشاملة ومنصفة ، وتسريع وتيرة تنفيذها ضمن خطط التنفيذ المرتبطة في برامج التنفيذية لرؤى التحديث ، والحد من التحديات التي تؤثر على سبل عيش المواطن الأردني وعلى الواقع الاقتصادي ، وهي من ضمن المسارات التي لا بد أن تعمل عليها الحكومة والتي تعتبر من الأولويات التي تواجه الحكومة ، والعمل على تكثيف الجهود لضمان تقديم التسهيلات والمساعدات للحماية الاجتماعية والمعيشية للمواطن ، وهو الأكثر عرضة للمخاطر من هذه الازمات والانعكاسات الاقتصادية ، والتي ازمعت الحكومة على العمل عليها في قراراتها في مجالس الوزراء السابقة ضمن قانون وتعليمات وأنظمة جديدة لتعزيزها والتي تظهر جلية حسب المعلومات في موازنة العام القادم .

التلميحات والاشارات من الرابع تشير بأن الحكومة لن تفرض ضرائب جديدة او رسوم إضافية وأن التوجه نحو تعزيز الشبكة الاقتصادية والتجارية والزراعية والسياحية ضمن صناديق الدعم المتوقعة ، ودعم الاستثمار الداخلي والخارجي والمحافظة على مستوى الدين العام وتعزيز الشراكات وتقويتها واستمراريتها واستدامتها بما يحقق الملائمة ، وهيكلة الدين العام والهيكلة الإدارية لإعادة الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن ، والسعى إلى إصلاحات تهدف إلى تعزيز النمو وتعزيز الحماية الاجتماعية ومكافحة التهرب الضريبي .

فالسياسة المتبعة من الحكومة في إعداد الموازنة يجب ان لا تحمل اي ترحيل بل تحمل سياسات مواجهه لكل العقبات والصعوبات ، التي ممكن أن تواجه طريق تنفيذ برامج الحكومة والتي لا تحتمل اي خطأ في التقديرات المبنية على الاحتمالات او تقديرات للايرادات .