إبراهيم أبو حويله يكتب:الإستقلال قصة وطن ... البطريرك ثيوفيلوس يهنئ باستقلال المملكة الثامن والسبعين الدكتور رافع شفيق البطاينة يكتب:التحديث السياسي في ظلال الاستقلال الوطني ،،، رجال الملك .. عمر العبداللات .. د. حازم قشوع يكتب:ما بين قرطاج والقيروان هنالك تونس ! رئيس تجارة الأردن: الاستقلال قصة نجاح وطنية صنعها الأردنيون ترامب مهاجما بايدن: انظر إلى بوتين وكيم وشي.. العالم لم يعد يحترمنا! المنتخب الوطني للمصارعة يظفر بكأس المركز الأول للبطولة العربية استشهاد سبعة فلسطينيين جراء قصف الاحتلال في النصيرات وجباليا الصفدي وأعضاء اللجنة الوزارية لوقف الحرب على غزة يلتقون الرئيس الفرنسي اليوم وفيات الجمعة 24-05-2024 المملكة تدعم عمليات الإنزال الجوي الأردني لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأمم المتحدة: كميات الوقود في غزة غير كافية أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق حتى الأحد تغريم مجلة ألمانية بسبب مقابلة وهمية مع شوماخر بتقنية الذكاء الاصطناعي هل يمكن الإصابة بجرثومة المعدة دون ظهور أعراض؟ كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ؟ بوليفارد العبدلي من التعثر إلى النجاح فوائد تناول الحليب على وجبة العشاء فوائد خل الثوم تفوق التوقعات.. أبرزها الوقاية من السرطان
كتّاب الأنباط

أف لكم ولحضارتكم القائمة على الحروب والاستغلال والسرقة

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - ابراهيم ابو حويله 

حرب التوابل حرب قادتها أوروبا ممثلة بهولندا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا لاحتلال جزر الكاريبي ودول كاملة من آسيا ، لسرقة أرضهم منتجاتهم واستعبادهم في أرضهم وخارج أرضهم .

وهل إنتهت حروبهم وإن تغيرت صورها اليوم في التعامل مع ثروات شعوب الأرض ، أم ما زالت قائمة على فرض ثقافاتها وقيمها وحتى شذوذها وسرقة الآخر بكل السبل المتاحة .

ألم تقف الدنمارك موقف الداعم لقطر في البداية ، ثم انقلب موقفها بعد ذلك بعد أن قامت قطر بالغاء عقودها التي تصل إلى حوالي 15 بالمائة من الدخل القومي ، ولكن القضية قضية أخلاق ومبادىء ، عفوا عقود ومصالح ...

نحن نؤمن بالتجارة ولذلك كان عندنا رحلة الشتاء والصيف قائمة على مفهوم التجارة .

أمة الاسلام منذ ألف وأربعمائة سنة وهي في حالة توسع ولكنها لم تكن يوما في حالة تستعبد فيها الآخر وتسرق خيراتهم وتعبهم ، إلا عندما انحدرت حضارتها ، بل في كل توسع كنّا نختلط بهم ونصبح جسدا واحدا وأمة واحدة.

نحن أمة لا تعرف الإحتلال بمفهومه الغربي القائم على سرقة الآخر وسرقة موارده واستعباده في المفهوم والثقافة واللغة ، بل بقيت حضارات الأمم ولغاتها وحتى دينها ، اما الغرب فقد سرقه ثم سرقه مرة أخرى عبر بيعه موارده المصنعة بأضعاف سعرها .

أف لكم ولفكركم القائم على البلطجة وسرقة الآخر .