هل الذكور أذكى من الإناث في الرياضيات؟ دراسة تكشف نتائج مثيرة (الأعلى على الاطلاق ) اسعار الذهب محليا خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها هل التفاح يزيد الوزن؟ 7 أشياء تحميك من خطر الاكتئاب.. واظب عليها اكتشاف فيروسات ضخمة عمرها 1.5 مليار عام.. والعلماء يطمئنون اتفاقية تعاون بين البنك العربي وشركة كريم الأردن لتسهيل عمليات توزيع أرباح الكباتن بنك الإسكان الراعي الفضي لمؤتمر سنابل الإقليمي السادس عشر للتمويل الأصغر الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية
مقالات مختارة

الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن

{clean_title}
الأنباط -
الدكتور اسعد عبد الرحمن
نستذكر إعلان (محمد الضيف) قائد كتائب القسام -ظل المقاومة وصوتها- عن بدء «طوفان الأقصى» صباح السابع من اكتوبر الماضي، ملاحظين كيف أنه خص الاسرى الفلسطينيين بالاهتمام الاستثنائي، مؤكداً ان أحد ابرز مقاصد المعركة هو اطلاق سراحهم. ومنذئذٍ، واصلت إدارة سجون الاحتلال، منذ یوم بدء «طوفان الأقصى تحديداً، «التصعید ضد الأسرى الفلسطینیین في سجونها، والذي تزداد حدته بشكل غیر مسبوق في كافة السجون، مستهدفة بشكل رئیس قیادات من الحركة الأسیرة ومن ذوي الأحكام العالیة، وأسرى قدامى. ويترافق مع ذلك اعتداءات بالضرب والتنكیل، إ?ى جانب تصاعد عملیات العزل الانفرادي بحقهم.كما لجأت إدارة سجون الاحتلال إلى عملیات نقل تعسفية جماعیة بحق المعتقلین الفلسطینیین في سجونها، سواء إلى الأقسام داخل السجن، أو زنازین العزل الانفرادي، أو إلى سجون أخرى، والتي طالت المئات من بینهم مرضى، ونفذت اعتداءات واسعة بالمعتقلين. بل إن الوزير الاسرائيلي المفعم بالرعونة والتطرف «إيتمار بن غفير» (الذي «استحق» لقب القاتل منذ زمن) أصدر تعليمات أدت الى استشهاد عدد متنام من الاسرى منذ بدء عملية «الطوفان» كان سادسهم يوم 18 الجاري الشهيد ثائر سمیح أبو عصب. وكان قد سبق?، على التوالي، الشهداء الاسرى: عمر دراغمة وعرفات حمدان وماجد زقول والشهيد الرابع لم تعرف هويته بعد وقد استشهد في معسكر (عنتوت) وعبد الرحمن مرعي.

تتجلى مقارفات الاحتلال بحق المعتقلین،والتي وصلت إلى ذروتها منذ «طوفان الأقصى، «عبر جملة واسعة من الإجراءات التنكیلیة التي تمس مقومات حياتهم كافة، إلى جانب الاعتداءات الواسعة التي خلفت إصابات بین صفوفهم، امتدادا لنهج الاحتلال المتواصل منذ عقود والقائم على عملیة الانتقام المستمر من المعتقلین، وبالتأكید فإنها لم تبدأ مع السابع من اكتوبر الماضي. وفي هذا السیاق، أعلن (بن غفیر) أن لجنة برلمانیة تابعة للكنیست ناقشت مشروع قانون «إعدام أسرى فلسطینیین، «تمهیدا لطرحه لتصویت الهیئة العامة للكنیست في قراءة أولى. ودعا (?ن غفیر) الجمیع لدعم القانون «الذي كانت الهیئة العامة للكنیست قد صادقت علیه بالقراءة التمهیدیة في آذار/مارس الماضي، وذلك بعد أن حظي بمصادقة اللجنة الوزاریة لشؤون التشریع.ویعتبر القانون جزءا من الاتفاقات التي جرى توقیعها لإبرام صفقة تشكیل الائتلاف الحكومي برئاسة (بنیامین نتنیاهو) مع (بن غفیر) أواخر 2022. وینص مشروع القانون على «إیقاع عقوبة الموت بحق كل شخص یتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائیلي بدافع عنصري أو كراهیة ولإلحاق الضرر بإسرائیل."

وفي ظل المخطط الصهیوني المستمر في عملیة الإبادة في قطاع غزة وعمليات القتل والاعتقالات المتنامية في الضفة الغربية، تمر الحركة الأسیرة حتى الان في مرحلة «استفراد» صهیوني بانتظار فرج يبدو أنه بات في الافق القريب بفضل صفقات لتبادل الاسرى، متتالية، قد تبدأ وشيكاً. وكانت عملية «طوفان الاقصى» قد شددت، ومنذ البيان الاول، على مركزية وصدارة محنة الاسرى بين اهدافها الاساسية المعلنة. وفي الانتظار، نستذكر النشيد العتيق الذي نظمه الاستاذ نجيب الريس في سجن الاحتلال الفرنسي بدمشق عام 1922 والذي مطلعه (يا ظلام السجن خيم...?اننا نهوى الظلاما - ليس بعد الليل إلا.. فجر مجد يتسامى).