تجديد مذكرة التفاهم حول استقدام العمالة البنغالية وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى بروكسل أمنية تعقد دورة تدريبية في القرصنة الأخلاقية لطلبة جامعة الحسين التقنية ضمن أكاديمية أمنية للأمن السيبراني المنظمة العربية للإدارات الانتخابية تعقد اجتماعها السادس في عمّان رئيس عمان الأهلية يرعى ختام منافسات بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم للطلاب عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة "كن" لإنشاء الأبنية المتطورة أمسية إعلامية تبحث اهمية دور الإعلام للترويج للسياحة البينية الخليجية مؤسسة الضمان الاجتماعي تحتفل بمناسبة عيد الاستقلال الـــ (78) توقيع اتفاقية بين مؤسسة الحسين للسرطان وشركة البترول الوطنية لإتاحة تأمين رعاية الصين تعلن عن 19 مهنة جديدة مندوبا عن الملك... الهناندة يفتتح منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي الصمادي: المنتدى الأردني الأوروبي فرصة لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية الهند: مصرع 27 شخصا بينهم أطفال بحريق منتزه ترفيهي الجامعة الأردنية تبحث التعاون مع مستشفى سان رافاييلي الايطالي مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى "البلقاء التطبيقية" تعرض خبراتها في المنتدى السنوي لشركة هواوي العبداللات: الأردن يمتلك مسيرة حافلة في تعزيز حقوق الإنسان بدعم جلالة الملك بيت التصدير يعزز الحضور الأردني في المعارض التجارية الإقليمية والدولية الرقاد :- الاستقلال دعوة للعمل وحماية الثوابت وتعظيم الإنجاز حوار في "حمدي منكو" حول البحث العلمي والابتكار
كتّاب الأنباط

انسجام السياسة الأردنية بين الرسمي والشعبي،،،

{clean_title}
الأنباط -
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

ربما لأول مرة يكون هناك انسجام وتوافق تام في السياسة الأردنية تجاه قضية طوافان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة، فتصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين كلها على رتم ومضمون واحد، وبناء على ذلك جاءت كذلك تصريحات الحكومة ممثلة برئيس الوزراء ووزير الخارجية والبرلمان الأردني متطابقة ومنسجمة كذلك مع التصريحات الملكية ، وداعمة لها، وبإسناد شعبي بالإجماع ، حيث خرجت كافة جماهير الشعب الأردني لتعبر عن رأيها صراحة داعمة ومؤيدة ومساندة بشدة وبكل قوة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني التي تقدمت على كافة مواقف الدول العربية والإسلامية سواء على المستوى السياسي ، أو على المستوى الإنساني ، ولذلك فقد تمخض عن ذلك انسجام وتوافق وتلاحم قوي بين المواقف السياسية الرسمية والمواقف الشعبية سواء على مستوى البرلمان بشقيه ، أو على مستوى الشعبي ، بإجماع كافة الأحزاب السياسية والقوى الوطنية والاجتماعية ، وهذا عزز من متانة وقوة الوحدة الوطنية بحيث أصبحت أكثر صلابة وقوة ، تجاه العدو الإسرائيلي ، وهذه المواقف الوطنية والقومية الأردنية الموحدة رفعت من معنويات إخواننا وأشقائنا في غزة والضفة الغربية ، وأعطت القضية الفلسطينية دفعة قوية على مستوى العالم بحيث أصبحت القضية الفلسطينية لها صدى وتفاعل على المستوى الدولي وعادت إلى الواجهة من جديد ، وأصبح الحديث عن حل الدولتين يتصدر حديث الإجتماعات والإعلام الدولي ، بحيث وصل العالم إلى قناعة تامة بأنه لن يكون هناك استقرار أمني في المنطقة والإقليم ، ولن تتمتع إسرائيل بأي أمن وأمان ما لم تحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية ، لقد أثبتت الأزمات أن الدولة الأردنية بكل مكوناتها من القيادة السياسية حتى القاعدة الشعبية دولة حضارية وشعبها متحضر منتمي لوطنه، ومحب وموال لقيادته، وهذه ميزة تفتقدها العديد من بلدان العالم، وللحديث بقية.