اختراقات لحسابات ال WhatsApp تطال سياسيين واعلاميين ومواطنين.


الانباط- غيداء الخالدي

يشهد العديد من المواطنين حالات اختراق لحسابات ال WhatsApp ليقوم الهكر بانتحال الشخصية وارسال رسائل للمقربين من الحساب المهكر يطلب فيها معلوماتهم البنكية او تصل روابط من جهات غير معروفة للايقاع بالمستخدمين والاحتيال عليهم ،الاختراق يطال المواطنين وشخصيات سياسية واعلامية .


يقول خبير التكنولوجيا محمد مقدادي ان انه 85% من الاختراقات تتم عن طريق روابط الهندسة الاجتماعية ،وتطبيق WhatsApp يشهد اختراقات عن دونه من التطبيقات لانه التطبيق الرسمي الوحيد الذي يوجد في كل اكبر عدد من البيانات للمستخدمين ،فمعظم اسرار المستخدمين يتم تداولها بين بعضهم البعض على ال WhatsApp عن دونه من التطبيقات.

وبين اختراق الحسابات على ال WhatsApp يتم عن طريق مسجات تصل للمستخدمين تتضمن محتوى ان شحناتهم التي طلبت عن طريق المتاجر الالكترونية متوقفة بسبب مبلغ بسيط ليقوم الشخص بالدخول للرابط وادخل المعلوماته البنكية، او عن طريق روابط تصل للمستخدمين للايقاع بهم مثل روابط "رؤية من زار المحادثة "أو "رؤية من هو متصل الآن" او ادخال المستخدم لقروب على ال WhatsApp من خلال كود.

‏وشدد على ضرورة الانتباه للمسجات الغير معروفة الاصل وعدم فتح الروابط التي تصل من مصادر غريبة، والحذر والتعامل بجدية مع الرسائل التحذيرية التي تصل من التطبيق او المتصفح للمستخدم و عدم تجاهلها لتجنب الدخول لروابط غير آمنة.



‏وقال مقدادي انه يمكن حماية ال WhatsApp من خلال الإعدادات من نفس التطبيق (Security And Private )عن طريق تشغيل إعدادات "المصادقة الثنائية "وهي عبارة عن كود يصل على رقم الهاتف الخاص بك لتعزيز الحماية والامان ، ‏مؤكدا ان التطبيقات التي ظهرت تحديث ال WhatsApp الذهبي وغيرها من التطبيقات غير آمنة وغير رسمية ويمكن بسهولة اختراقها فلا بد من استخدام WhatsApp الرسمي الذي يعتبر اكثر امان ومصداقية.


وبين ان "الهندسة الاجتماعية" سلاح ذو حدين والتعامل معه يجب ان يكون بحذر لانه يستخدام الخداع للتلاعب بالأفراد لتمكين الوصول إلى المعلومات أو البيانات أو إفشائها، و يعتمد غالبًا على الشعور بالعجلة،حيث يأمل المهاجمون ألا يفكر المستخدم بأهدافهم كثيرًا كي يتمكن من اختراقهم .
ونشرت الموقع الالكتروني ل "صحيفة عمون" عن اختراق حساب عضو مجلس الاعيان الدكتور ابراهيم الطروانة و الزميل الاعلامي عماد نصير .

وتتلقى وحدة الجرائم الإلكترونية شكاوى من اشخاص تعرضوا لسرقة حسابات الواتس اب ،وتستمر بتحذيرها من مشاركة رمز التحقق لاي مواطن مع أي شخص أو جهة كانت، أو من الضغط على أي روابط إلكترونية وهمية وإن وردت من جهة معروفة، و كما تذكر المواطنين بأن الإنضمام لأي مجموعة على الواتس اب لا تتطلب إدخال أي رمز، وتحذر من الرسائل التي تصل بلغات أجنبية غير مألوفة
وتتلقى وحدة الجرائم الإلكترونية شكاوى من اشخاص تعرضوا لسرقة حسابات الواتس اب .