ريشة طائر منقرض تُحطّم الرقم القياسي وتصبح أغلى ريشة بالعالم يضرب رضيعته حتى الموت.. بسبب بكائها أدوات منزلية لا يجب استخدامها بعد انتهاء صلاحيتها... تعرف عليها "جمعية قلب العطاء " ومجلس سفراء البورد الأوروبي يكرمان الناشط السياسي والبيئي الاستاذ بول الحامض القاضي الأميركي الملقب بالرحيم يعلن انتصاره على السرطان مسلسل الشبكة عمل عربي يطرح آفة مجتمعية متفشية في عالم السوشال ميديا فرنسا: إصابة 4 أشخاص في هجوم بسكين في ليون 30 شهيدا جراء قصف الاحتلال في رفح والنصيرات حسين الجغبير يكتب :لماذا كرم أيمن الصفدي؟ ولي العهد يجري مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية شركة بوابة ماجلان للوكالات الدولية وكيلا عاما للخطوط اليمنية للشحن الجوي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإماراتي جيش الإحتلال مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة الأردني الكويتي" يحصد جائزة "أفضل بنك في الأردن للشركات الصغيرة والمتوسطة " لعام 2024 مكافحة الأوبئة يؤكد الدور الحيوي لفرق الاستجابة السريعة للتصدي للتهديدات الصحية الصفدي يشارك باجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين السوق الصينية الضخمة ستظل مفتوحة دائما أمام الشركات الأجنبية المدعي العام للجنائية الدولية: لا أحد يمتلك التراخيص لارتكاب جرائم الحرب وزير شؤون القدس: للملك دور بارز في حماية المقدسات 8 شهداء جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
مقالات مختارة

إبراهيم أبو حويله يكتب:هل سُقط في إيديهم ...

{clean_title}
الأنباط -
هل سُقط في إيديهم ...

ما يقوم به الإحتلال اليوم وهذه الوحشية في قصف المستشفيات والمدارس وأماكن اللجوء .

هل هو دليل على أنه لم يستطع أن يحقق نتيجة ملموسة واحدة على الأرض فينتقم من المدنيين ، وهل الضغط الذي تمارسه عليه قوى داخلية وخارجية أوصله إلى تلك النقطة من اللاعودة والتي يريد معها من المقاومة أن تخرج رافعة أيديها معلنة الإستسلام وتقرّ له بما يريد ، وإلا فإنه سيثخن جراحها بضرب المدنيين والعزل .

وهل ترك هو وحلفاءه بابا مفتوحا من الثقة حتى يثق بها المقاوم على الأرض ، الم يرى المقاوم بأن هذه الدول التي تعددت أسماؤها وأماكنها هي واحدة ، وهي وجه صفيق لإحتلال فاشي نازي مجرم لا يرحم بشرا ولا حجرا ولا طفلا ولا حيوانا ، وأن هذه الدول هي من تدعم قراره في عدم وقف إطلاق النار حتى تخرج هذه الفئة المارقة مستسلمة لإرادتهم النازية .

الموقف الداخلي في الكيان يغلي والإسرى ما زالوا مع المقاومة ، وهذه الحرب هي حرب إستنزاف بالنسبة لهم ، لم تصمد فيها دبابتهم وآلياتهم ، وذلك الجندي الذي لا يقهر صرخ باكيا يريد الخروج من هذا الجحيم .

وهذا الجيش الذي هو من الأقوى عالميا لم يجد إلا المدنيين يضربهم ولهذا ضريبة بالغة ، فقد خسر التعاطف الدولي ، وموقف المتصهينين العرب أصبح في أسوء صورة ، بل هم شر من آل سلول ويطلق عليهم منافقي هذه الأمة ، والجيل الصاعد عالميا يرى هذه الجرائم صوتا وصورة ، ويرى كيف أن قادته هم منافقون مجرمون يقتلون بلا أدنى شعور بالذنب ، وكل ذلك سينعكس وبالا عليهم .

فما زلنا نذكر ماذا حدث بعد كل حرب من هذه الحروب الفاشلة التي شاركت فيها بلادهم ، وأن من شارك ودعم دفع ضريبة بالغة .

وهم بعد ذلك يخشون من هذا الغليان الذي يزيد يوم بعد يوم مع كل جريمة جديدة ، وستكون له ضريبة كبيرة عليهم ، السياسي يأخذ كل هذه النقاط في الحساب ، ويأخذ إمكانيته والفرص التي تتضاءل يوم بعد يوم ، والكماشة تطبق عليه من جيمع الجهات .

في المقابل المقاومة ترى كل هذه الخسائر ، ولكنها تعلم تماما بأن إستسلامها لهذا العدو الغاشم ومن خلفه من الحلفاء هو الخسارة الكبيرة ، وأن كل هذه الدماء التي سالت ستذهب سدى .

وأنهم بصمودهم حققوا أسطورة يندر حدوثها ، وأنهم قاب قوسين أو أدنى من النصر ، وأن صبرهم مع هذه التكلفة البالغة التي سببتها المقاومة لهذا العدو الجبان ، ستجبرهم قريبا على الرضوخ .

صبرا آل غزة فما أراها إلا ساعة بالغة ضاقت فيها الصدور وبلغت القلوب الحناجر ، ولكنكم تثخنون في عدوكم وتحشرونه يوم بعد يوم ، وما هذه الوحشية إلا دليل بالغ على ذلك .

وكأن الله يريد لهذا النصر أن يكون بإيديكم ووعد منه ، والله غالب على أمره .

وحسبنا الله ونعم الوكيل .

إبراهيم أبو حويله ...