توضيحٌ من جمعية الفنادق الأردنية حول الشائعات المتداولة بشأن وجود نازحين صهاينة في فنادق العقبة و وادي رم و البحر الميت.

توضيحٌ من جمعية الفنادق الأردنية قال السيد حسين هلالات نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية ، و الناطق الإعلامي باسم جمعية الفنادق الأردنية حول الشائعات المتداولة بشأن وجود نازحين صهاينة في فنادق العقبة و وادي رم و البحر الميت.
في إطار الجهود المستمرة لتوفير المعلومات الصحيحة وتصحيح الافتراضات، تتقدم جمعية الفنادق الأردنية بتوضيح إضافي حول الادعاءات التي تم تداولها حول وجود نازحين صهاينة في فنادق المملكة.
على الرغم من تكرار هذه الاتهامات، إلا أنه لا يوجد أي دليل يثبت وجود نازحين صهاينة في أي من فنادق المملكة. الجمعية تؤكد أن القطاع الفندقي يلتزم بالنزاهة والشفافية في تقديم خدماته، ويعمل بجد لضمان أمان وراحة جميع النزلاء.
تهيب الجمعية بوسائل الإعلام والمجتمع بأكمله بالتحلي بالمسؤولية في نقل الأخبار والتحقق من مصداقيتها قبل نشرها، لتجنب تداول المعلومات الغير صحيحة التي قد تخلق سوء فهم وتشوه الواقع.

واخيراً، أشار السيد حسين هلالات و تأكيده بان  شعب اردننا العظيم وبكل فخر واعتزاز على استمراره ودوره الداعم والمؤيد لغزه، واننا في جمعية الفنادق الأردنية و العاملين فيها نقف بكل قوة و تضامن  خلف قيادتنا الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم و دعمه المطلق لمواقفه الثابته و الحازمة حيال القضية الفلسطينية ومواقفه المشرفة التي تمثل الاردنيين جميعاً في دعم اهل غزة في مواجهة الظلم و العدوان الاسرائيلي الغاشم وأن الأردن سيظل السند القوي  و السد المنيع الذي لن يُخيّب ظن الأهل في فلسطين "الجريحة" ويقف هذا التأكيد التزام القطاع الفندقي بقيم التضامن و الدعم.
وفي هذه اللحظات الحساسة، يجتمع قلوب الأردنيين في تعبير صادق عن التضامن الكامل مع إخواننا في غزة، معبرين عن دعمنا الراسخ وتضامننا اللافت لهم.