الحوار الديمقراطي: الملك يخوض أكثر المعارك ضراوة لنصرة الشعب الفلسطيني

- قالت جمعية الحوار الديموقراطي الوطني، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتراف أفظع الجرائم في قطاع غزة على مرأى ومسمع دول العالم وشعوبه ومنظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والطفولة والمرأة والسلام، دون أن تمارس واجباتها الموكولة إليها.
وبينت الجمعية، في تصريح اليوم السبت، لم يكن كيان الاحتلال الإسرائيلي ليمعن في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية وانتهاك القانون الدولي والحصار والعقاب والتهجير الجماعي، لولا الدعم الأميركي والأوروبي، الدبلوماسي والمالي والعسكري والإعلامي المطلق، الذي يكفل له الإفلات من المساءلة والعقاب.
وأضافت، لقد أدى هول الجرائم الإسرائيلية إلى احتجاج ملايين الشرفاء من البشر وتدفقهم في مسيرات ساخطة إلى شوارع العالم تضامناً مع الشعب الفلسطيني، واستنكاراً لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت "إننا في الجمعية ، ونحن نوجه تحية الاعتزار لجلالة الملك عبدالله الثاني، لنؤكد وقوفنا إلى جانبه وهو يقود ويخوض أكثر المعارك ضراوة لنصرة الأشقاء في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ويقدم كل أشكال الدعم لتمكينهم من الصمود على أرض وطنهم.
ولفتت إلى أن الموقف الأردني المتميز بالتحام كافة القطاعات والهيئات الشعبية والرسمية، هو امتداد للموقف الأردني الثابت في الدفاع عن فلسطين، الذي تعمد بالتضحيات السخية من شهداء الجيش العربي الأردني.
ووجهت الجمعية التحية إلى طاقم المستشفى الميداني الأردني، الأبطال الصامدين في غزة الذين يشاركون الأشقاء الغزيين ظروف عيشهم وما يتعرضون له من أخطار غير مسبوقة، إضافة إلى نشامى القوات المسلحة ونسور سلاح الجو الملكي وقوات الأمن العام الساهرة على أمن مسيراتنا والممتلكات الخاصة والعامة والحفاظ على انسياب السير وفتح الطرق.
وأضافت، أننا في جمعية الحوار، لنرفع الرؤوس عالية لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولجهوده في الدفاع عن حقوق شعب فلسطين العربي شعب الجبارين ولجهود جلالته لوقف الحرب على قطاع غزة المنكوب.
وأكدت الجمعية أن التعبير عن التضامن والسخط في المسيرات والاعتصامات على مذابح قطاع غزة، هو حق مقدس لأبناء الشعب الأردني، ولكن في الوقت ذاته فإننا ندين بشدة ما قام به نفر من الخارجين على الإجماع الوطني المقدس، من اعتداء على رجال الأمن العام وعلى الممتلكات العامة والخاصة ومحاولة تشويه صورة الموقف الأردني الداعم للأهل في فلسطين وغزة.