محمد علي الزعبي يكتب :الحكومة تحافظ على مستوى اداءها وتقدمُ في برامجها رغم الازمات


محمد علي الزعبي

حكومة الدكتور بشر الخصاونة تتجاوز كل الصعاب الاقتصادية والسياسية من خلال برامجها التنفيذية التي انبثقت عن رؤى التحديث ، برغم كل الازمات والتحديات التي تواجهها ، نتيجة الظروف التي تمر بها المنطقة والاقليم ، والتي ادت إلى حالة من الارباك في المشهد السياسي والاقتصادي، نتيجة الوقفة الأردنية مع الأشقاء الفلسطينين ، والسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حل الدولتين وايجاد حالة سلام دائمة في المنطقة .

رغم انشغالنا وشغف الدولة الاردنية ومساهمتها في رفع الظلم عن شعب غزة والمدن الفلسطينية واهلها نتيجة مجريات حرب غزة ، الا ان المُشاهد والمتابع لمجريات تنفيذ البرامج الحكومية والية العمل والتخطيط والتوجه ، نجد بأن الحكومة أخذه بكل ثقة في تحقيق متطلبات الإصلاح والتحديث والاستقرار ضمن منهجية عالية ، دون تردد او تأخير في خططها وسياساتها والتعمق في بعض برامجها وتطويرها وتنفيذها ، وابرام اتفاقيات دولية وعربية .

يظهر واضحاً ذلك من خلال المراجعة السابعة مع صندوق النقد الدولي ، اذ نجد أن الحكومة تعمقت في برامجها ، وتسير بخطى ثابتة نحو آفاق رحبة تتضمن فتح مجالات اوسع للتعاون الاقتصادي بما يحقق الرؤى الملكية من خلال البرامج التنفيذية التي وضعتها الحكومة ، من ضمن الأوراق التي جلت واضحة في نقاشاتها وسياساتها المالية والنقدية والاقتصادية ، التي عرضتها على لجنة صندوق النقد الدولي، من خلال اصلاح مالي ونقدي يعزز الحماية الاجتماعية والنمو الاقتصادي عبر رفع تنافسية الاقتصاد الوطني ، والمحافظة على سياسة الصرف الثابت للدينار الأردني، وفتح اسواق عالمية جديدة للمنتج الأردني ضمن برامج الدعم الحكومي لالية الصادرات والوردات ، من خلال التسهيلات للقطاعات المختلفة والتي تصب في حزم الإصلاحات الهيكلية لتعزيز النمو الشامل ، وتجنب الضغوطات التضخيمية ، والذي اثبت نجاح المشاريع الحكومية وسياساتها وبرامجها وكالات التصنيف الائتماني الدولية وهذا دليل واضح على الية التنفيذ التي تتبعها الحكومة .

علينا تكثيف العمل في القطاعين العام والخاص للمحافظة على استقرار أوضاع ومتطلبات البيئة الاقتصادية والتجارية، وزرع الثقة بين الجميع لبناء اردن متكامل تعززه اللحمة والتقارب ، وتجاوز كل العقبات والصعوبات والتحديات لمواجهة القادم .