السفير الصيني يلتقي وزير الصحة الصفدي يبحث ووزير الدفاع السنغافوري جهود وقف إطلاق النار في غزة وزير الخارجية يبحث مع لازاريني جهود توفير الدعم اللازم لوكالة الأونروا الزميل علي فريحات ..مبارك الماجستير في الاعلام الرقمي ضعف الثقة بالنواب والأحزاب، أحد أسباب العزوف، وعلى الدولة بكل مؤسساتها تأمين أفضل الظروف لإجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة "ياسيد الأشواق"يجمع مابين سارة السهيل وكريم الحربي للعام الثاني على التوالي "الأردني الكويتي" أفضل بنك في الأردن في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024 الأسد المتأهب: تنفيذ عدداً من التمارين التعبوية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة رحلة المنتهى المها عيــــسى قراقـــع يكتب:الكتابة بين الجثث – قُبلة على جبين غزة في الذكرى ال 76 للنكبة الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري انباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته المستقلّة للانتخاب تُشرف على ورشة العمل الثالثة لتعزيز قُدُرات الأحزاب السياسية في إدارة الحملات الانتخابيّة قرارات مجلس الوزراء رغم التحذيرات، الدفاع المدني يستجيب لـ43 حادث غرق نجم عنها 19 وفاة الحسيني يرعى برنامج المحاكمات الصورية الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية الخريشة يدعو إلى الإنتخاب على أسس برامجية وليس شخصية
مقالات مختارة

عمان في القلب أنت الجمر والجاه ببالي عودي مري مثلما الآه

{clean_title}
الأنباط -
إبراهيم العوران
 يا مهد الحب والسلام، يا عاصمة لدولة بحجم بعض الورد، لكنها شوكة ردت وترد وسترد إلى الشرق الصبا.

قبل 18 عامًا، بعثت عمان رسالتها الخالدة لتقف سدًا منيعًا في وجه الإرهاب والتطرف، ودعت إلى المحبة والتسامح، ووضعت النقاط على الحروف بكل ما تداخل انذاك ودفعت ثمن هذا بتفجيرات حقيرة نالت منا وقتلت فرحنا للحظات.

واليوم، كالامس، تظل عمان تبعث رسائلها ضد الظلم والطغيان والتطرف والإرهاب. فكما أدانتها سابقًا، تدينه الآن بتغيير الأدوات بين الأمس والحاضر.

بالأمس، كان الإرهاب جماعات وتطرفًا، والآن هو إرهاب كيان مغتصب للارض وللحياة، يقتل بلا رحمة ولا إنسانية. إنه كيان ينكل بكل ما هو إنساني، كيان يحمل زواله بداخله، لن ولن يبقى.

ولكن الأكيد الوحيد اليوم هو أن عمان باقية ما بقي الدهر، وستظل ترسل رسائلها لكل ظالم بكل يوم ولحظة، ومستعدة لدفع الاثمان مهما كانت من اجل العدالة ونصرة المظلوم

في عام 2005، أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني "رسالة عمان" التي دعت إلى السلام والحوار بين الأديان والثقافات، وإلى رفض الإرهاب والتطرف. وقد حظيت هذه الرسالة باهتمام كبير من العالم، واعتبرها الكثيرون خطوة مهمة في طريق تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

واليوم، تظل رسالة عمان نموذجًا يحتذى به في تعزيز السلام والتسامح في العالم. فهي دعوة إلى الأمل والتفاؤل، وإلى بناء مستقبل أفضل للجميع.


في ضوء الأحداث الأخيرة في فلسطين، تبرز أهمية رسالة عمان أكثر من أي وقت مضى. ففي ظل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، الذي يمارس أبشع أنواع الظلم والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، تظل رسالة عمان دعوة لرفض الظلم والطغيان.

عمان، يا مهد السلام، ستظل صوتًا مسموعًا للحق والعدل، وستظل ترسل رسائلها إلى العالم، داعية إلى السلام والتفاهم، ونبذ الإرهاب والتطرف. ولكن وبنفس الوقت فأن عمان كما تدعو للسلام، جاهزة متجهزة لخوض اعتى المعارك من اجل احقاق العدالة.