ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟ النجادا يتفقد عدد من الدوائر الحكومية ويؤكد : تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الخارجية: نتابع بقلق بالغ الانباء المتعلقة بحادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني لكرة الطاولة "ابو يمن" يتأهل إلى أولمبياد باريس رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع السنغافوري صراع الهبوط يشتعل والخطر يهدد سحاب والمغير مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين الكونغو: الجيش يعلن إحباط محاولة انقلاب الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة بريطانيا ستدفع اكثر من 10 مليار إسترليني كتعويضات في فضيحة الدم الملوث “الغذاء والدواء”: تسارع في تسجيل الأدوية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة تورم الجسم في الصيف .. قائمة صادمة لأطعمة نتناولها يوميا الملك يستقبل وزير الدفاع السنغافوري السفير الصيني يلتقي وزير الصحة الصفدي يبحث ووزير الدفاع السنغافوري جهود وقف إطلاق النار في غزة وزير الخارجية يبحث مع لازاريني جهود توفير الدعم اللازم لوكالة الأونروا الزميل علي فريحات ..مبارك الماجستير في الاعلام الرقمي ضعف الثقة بالنواب والأحزاب، أحد أسباب العزوف، وعلى الدولة بكل مؤسساتها تأمين أفضل الظروف لإجراء انتخابات نيابية نزيهة وشفافة
مقالات مختارة

النظر في الأمن العالمي في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بقلم السفير الصيني تشن تشوان دونغ

{clean_title}
الأنباط -


بقلم السفير الصيني تشن تشوان دونغ



 


تصاعد التوتر والخطر للأوضاع الفلسطينية الإسرائيلية مؤخرا، ما أثر في قلوب كافة شعوب العالمويؤلمنا كثيرا أن نرى المآسي المتكررة في قطاع غزة. منذ اندلاع الصراعات، ظلت الصين تقف بثبات إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة والعدالة والإنصاف الدوليين، وتصرح بصوت عال وجلي أن الكارثة الإنسانية في غزة لا يجوز استمرارها! أن الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني لا يجوز استمراره!

أثناء هذه الأيام، أجرى وزير الخارجية الصيني تنسيقات مكثفة مع مختلف الأطراف، وزار المبعوث الصيني الخاص دول المنطقة، وصوتت الصين في الجمعية العامة ومجلس الأمن للأمم المتحدة لصالح السلام والعدالة، وتضامنت مع الأردن والدول العربية والشركاء الآخرين لبذل جهود دؤوبة لأجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية. وفي الوقت نفسه، أشارت الصين والأردن بكل وضوح إلى أن جذر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعود إلى عدم تحقيق إرادة الفلسطنيين في دولتهم المستقلة التي علقت لعقود، وغياب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إذ لا يوجد سوى مخرج واحد للقضية الفلسطينية، ألا وهو تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أنه لا يجوز لدوامات الكراهية واليأس. يكون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دوما اختبارا قاسيا لضمير البشرية والعدالة الدولية، لا بد أن ننظر إليه بنظرة تاريخية ونقدم له إجابة تاريخية.

في ظل تبعات هذا الصراع من دوامات المصيبة والتهديدات للأمن والاستقرار في المنطقة والتحديات الخطيرة للسلام العالمي،  ينبغي ان نتساءل، كيف نحقق ونحافظ على السلام والأمن المستدامين؟ الجواب الصيني هو مبادرة الأمن العالمي التي طرحها الرئيس  شي جين بينغ، حيث تدعو إلى الالتزام بمفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام

يجب الالتزام بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه. لا يمكن أن تكون الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، مكتوفة الأيدي أمام الصراع الدموي، وضرورة تبني أعمال فعالة لتحقيق الهدف الأول وهو وقف إطلاق النار. الحيلولة دون ذلك من قبل أي بلد تكون غير أخلاقية وخطيرة للغاية.

يجب احترام الهموم الأمنية المشروعة لجميع الأطراف. إن المصالح الأمنية لجميع الأطراف متساوية يجب التعامل معها على قدم المساواة، لا يمكن الفصل بين أمن طرف واحد والأمن المشترك. التمييز والازدواجية غير مقبولة. لن يدوم الأمن المطلق على حساب أمن الآخرين، ولن يتحقق الأمن المزعوم لو لم يوافي الأخلاق.

يجب تغليب الحوار والمفاوضات كالخيار الصحيح الوحيد. يجب إدانة جميع أعمال العنف المستهدفة للمدنيين. لن يصل العقاب الجماعي على المدنيين إلى الأمن الحقيقي، ولا يؤدي العنف مقابل العنف إلا إلى زيادة الكراهية، لا أفق للحل العسكري. كلما تعاظمت الصعوبات والتحديات، كلما تطلب الى المزيد من الشجاعة والجرأة للحوار والمفاوضات

تدعو الصين إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكثر موثوقية وأكبر تأثيرا وأوسع نطاقا لوضع جدول زمني وخارطة طريق لتنفيذ حل الدولتين. في هذا الوقت العصيب، نأمل وقوف جميع الدول المحبة للسلام إلى جانب السلام وبذل جهود مطلوبة لوقف الكارثة الإنسانية ودفع عملية السلام في الشرق الأوسط وصيانة السلم والأمن العالميين تجسيدا لمعنويات مبادرة الأمن العالمي. والتاريخ سيشهد ويسجل.