الخريشة يلتقي الأمينين العامين لحزبي إرادة والميثاق

التقى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثة الخريشة، اليوم السبت في لقاءين منفصلين، الأمينين العامين لحزبي إرادة والميثاق، وذلك ضمن لقاءاته مع الأمناء العامين للأحزاب.
وقال الخريشة، إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن، وإن الجهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسعى لوقف العدوان ومنع تهجير الفلسطينيين من مدنهم وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية الطبية.
وتطرق الخريشة، لقرار الحكومة استدعاء السفير الأردني من تل أبيب وإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية عدم السماح لسفيرها بالعودة إلى عمان، مشيراً إلى أن هذا القرار يعبر عن الموقف الأردني تجاه التعنت الإسرائيلي في الاستجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف الحرب، وعدم التزامها بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الخريشة، أن الأردن سيبقى شريان الحياة لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، برغم الظروف الصعبة عبر المنافذ الحدودية، مشيرا إلى أن قام الأردن بتسيير قوافل من المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة والضفة الغربية بسبب انقطاع سلاسل التوريد من المواد الغذائية والطبية عليهم.
وقال الوزير خلال لقائه كلاً على حدة الأمينين العامين لحزبي إرادة نضال البطاينة، والميثاق الدكتور محمد المومني، إن جلالة الملك لم يتوانَ لحظة في توضيح صورة ما يجري في مختلف المحافل العربية والدولية، وسعى لحشد الرأي العام العالمي مرتكزاً على قرارات الشرعية الدولية.
من جهته ثمن البطاينة ما قامت به الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك باستدعاء السفير الأردني من تــل أبـيـب، ورفض عودة سفير إسرائيل إلى عمّان.
وأكد البطاينة أن المملكة تثبت كل يوم أنه لا يستطيع أحد المزاودة على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، كما أكد القرار الأردني المشرف أن الشعب والقيادة في ذات الخندق بهذا الخصوص.
بدوره قال المومني، إنه من الضرورة التأكيد على أهمية إبقاء حالة التضامن الشعبي مع الحفاظ على الأمن والإلتزام بتطبيق القانون، وعدم لجوء بعض الفعاليات الشعبية لتخريب الممتلكات العامة والخاصة.