سلطة منطقة العقبه الاقتصادية الخاصة تشارك في المؤتمر العالمي للموانىء بدولة الإمارات
شاركت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في مؤتمر الموانىء العالمي للاتحاد الدولي للموانىء والمرافىء والذي احتضنته دولة الإمارات العربية المتحدة .
حيث هدفت المشاركة لاستكشاف أفضل التجارب والآليات الدولية لإدارة المرافق المينائية من حيث نقل الخبرات العالمية بما يدعم منظومة الموانىء الأردنية بآخر معايير التحديث كي تواكب التقدم لأهم المعززات المينائية العالمية .
وأطلع رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز على العديد من المعرض للدول المشاركه
واستمع للأفكار والمقترحات المطروحة لتعزيز منظومة الموانىء العالمية ، بناءً على الطلب العالمي لسلاسل التوريد بمختلف أشكالها والتي تتعامل بها كبريات سفن الشحن العملاقة ، مما يزيد من كفاءة وسرعة المناولة على أرصفة الموانىء لتلافي أي تأخير من شأنه تأخير رسو السفن أو انتظارها لفترات طويلة .
كما اطلع الفايز يرافقه رئيس مجلس إدارة شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء حسين الصفدي ومدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ دكور محمود خليفات على أبرز التجارب المينائية للدول المشاركة ، والتي يمكن تطبيقها في موانئ العقبة التي يشكل موقعها حلقة وصل بين القارات، وتطبيق معايير السرعة للتفريغ والتحميل ومراعاة السلامة العامة ، واستخدام الطاقة البديلة لتشغيل السفن العملاقة والالتزام بالمعايير الجديدة والمحدثّة من حيث التطبيقات الذكية .
و علق الفايز على المشاركة الأولى لمؤتمر الموانىء ، أن هذه المشاركة تعطينا تصوراً أكثر شمولية لما وصلت إليه الموانىء الدولية ، حيث تُعد موانئ الحاويات في أي بلد نقطة ارتكاز أساسية في سلاسل الإمداد العالمية، وهي بالغة الأهمية لإستراتيجيات النمو في العديد من الاقتصادات الصاعدة.
و أشار إلى أن تطوير البنى التحتية عالية الجودة للموانئ والتي تعمل بكفاءة، شرطاً أساسياً لنجاح إستراتيجيات النمو،حيث يعزز الثقة لجذب الاستثمار في أنظمة الإنتاج والتوزيع، ومساندة نمو الصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية، وخلق فرص العمل، وزيادة مستويات الدخل.
محذراً بأن عكس ذلك، فسيكون قصور أداء أي ميناء أو عدم كفاءته يمكن أن يعيق النمو والتبادلات التجارية مع ما لذلك من تأثير عميق على البلدان النامية و غير الساحلية، كما أن كفاءة البنية التحتية للموانئ باعتبارها من العوامل الرئيسية المساهمة في القدرة التنافسية الكلية للموانئ وتكاليف التجارة الدولية.
وأكد الفايز على أن الميناء المشمول بالبنية التحتية يعد رابطاً حيوياً للسوق العالمية ويحتاج إلى العمل بكفاءة، ويشمل الأداء المتسم بالكفاءة عدة عوامل، ككفاءة الميناء ، والأرصفة، وأحواض الرسو، وجودة الطرق ، والقدرة التنافسية لهذه الخدمات، وهذا ما يجعلنا مستمرين لتحديث الموانىء الأردنية على شاطىء خليج العقبة، لمواكبة أفضل الإجراءات المستخدمة لتخليص الحاويات وسرعة المناولة ، واعتماد أفضل الأنظمة التي تمكننا من تحقيق أعلى مؤشرات الجودة .