إن القرار الاردني الرسمي الذي قاده جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم باستدعاء سفيرنا في تل ابيب و منع عودة السفير الإسرائيلي إلى العاصمة عمان يعتبر خطوة مهمة جدا ورسالة واضحه نحو الموقف الرسمي الأردني وتعتبر مرحلة هامة في تغير وتيرة الموقف الرسمي وتصعيدها وجدية إعادة النظر بالعلاقات السياسيه والدبلوماسيه مع الكيان الصهيوني , وهذا تعبير عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين.

هذا وقد أشار الأمين العام لحزب النهج الجديد الدكتور فوزان العبادي لأهمية القرار وان وحدة الصف الداخلي في الوطن والوقوف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمه يزيد من لحمتنا ويثبت محورية وأهمية القضية الفلسطينيه ودفاعنا عن قطاع غزة وضرورة مواجهة حرب الإبادة التي ينفذها هذا الكيان الغاصب.

كما شدد العبادي على ضرورة توحيد الموقف العربي وإتخاذ خطوات فعليه مشابهه لموقف الأردن لزيادة الضغط على العدو الصهيوني .وندعم ونؤكد الاستمرار بالعمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أرض فلسطين .

ونتمنى أن تكون هناك قرارات أشد بقطع العلاقات مع هذا الكيان الصهيوني ، الذي لا يأبى بأمن المنطقة وتوسيع الصراع ، فقد أعمي على قلبه بقتله الوحشي للأطفال والنساء

حمى الله غزة

صدر عن حزب النهج الجديد

اللجنة السياسية

في عمان يوم الأربعاء الموافق ١ تشرين ثاني