الجغبير: استمرار حملة "وفاء الدين" لدعم الاشقاء في غزة


الجغبير: غرف الصناعة تخاطب المجتنع الدولي لبيان حقائق العدوان في غزة

شركات الادوية الأردنية قدمت دعما وصل الى 10 ملايين دولار

الانباط

أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير استمرار حملة "وفاء الدين" التي اطلقتها غرف الصناعة لدعم الاشقاء في غزة منذ بداية العدوان على القطاع.

واضاف الجغبير ان حملة "وفاء الدين" يشرف عليها ممثلون من غرف الصناعة اضافة الى اعضاء في الهيئة العامة من القطاع الصناعي، تعمل على مدار الساعة وتعقد اجتماعات دورية باستمرار، وتعمل في اكثر من محور، المحور الأول ويشمل تقديم اشكال الدعم وفتح باب التبرعات والدعم العيني اضافة الى اقامة وقفة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني، حيث لقيت هذه الحملة تجاوبا كبيرا من القطاع الصناعي، وما زالت الشركات الصناعية تقدم الدعم العيني والنقدي المستلزمات الطبية والدوائية والخيم والمنتجات الغذائية ، وخصوصا الشركات العاملة في قطاع الصناعات الدوائية، والتي وصلت قيمة الدعم المقدم منها حوالي عشرة ملايين دولار.

أما المحور الثاني للحملة فيشمل تجيير علاقات الغرف الصناعية مع المؤسسات الاقتصادية العربية والدولية والبعثات الدبلوماسية الموجودة في المملكة، لبيان الصورة الحقيقية للعدوان على اهلنا في غزة والاراضي المحتلة، من خلال اظهار الصورة الحقيقية لهذه الحرب، والتي تستهدف الانسان الفلسطيني طفلا وامرأة ورجلا سواء بالقتل المباشر أو من خلال منع تزويد القطاع بالماء والغذاء والكهرباء، اضافة الى تدمير البنية التحتية في قطاع غزة بما فيها المستشفيات، المدارس ودور العبادة، حيث قامت غرفة صناعة الأردن بمخاطبة وارسال كتب رسمية لأكثر من 100 جهة دولية حول العالم، تنديدا بالصمت الدولي و وقوف العديد من الدول مع دولة الاحتلال وتزييف الحقائق، هذا بالاضافة الى توجيه الغرفة بيان لعدد من المنظمات الدولية التي تعمل معها بضرورة احترام حقوق الانسان التي تنادي بها، واعتذرت الغرفة عن المشاركة في عدد من المؤتمرات الدولية نظرا لكون اسرائيل عضوا في بعض هذه المنظمات واظهار موقف الغرفة الواضح في وقف كافة التعاملات مع هذا الكيان ومن يتعامل معه.

واوضح الجغبير ان الحملة التي تقوم بها غرف الصناعة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية ستستمر بعد توقف العدوان الذي نأمل ان يكون قريبا، وناشد الجغبير كافة القطاعات الاقتصادية، للمساهمة في هذه الحملة.