الانباط 

شارك الدكتور يوسف المشاقبة مراسل التلفزيون الأردني في المفرق والزميل وليد الأعمر مندوب إذاعة الأمن العام في المفرق، والمخرج ظاهر الخزاعلة في جلسة نقاشية نظمتها جمعية قدرات للتنمية المجتمعية  والذي جاء ضمن الجلسات النقاشية للمرحلة الثالثة لمشروع شباب قدرات من أجل المشاركة المجتمعية برنامج marsy  المعهد الجمهوري الدولي.

وفي بداية الجلسة تحدث الدكتور المشافبة حول أهمية الإعلام بمختلف وسائله والدور الذي يقوم به في  سبيل إيصال الرسالة الاعلامية بالاعتماد على المهنية والشقافية وخاصة ذات الصلة بقضايا المجتمعات  المحلية.

كما تحدث الزميل وليد الأعمر عن الجهود التي تبذلها وسائل الإعلام في متابعة قضايا المواطنين وخصوصا في المحافظات وبما يسهم في معالجة العديد من المشاكل التي تواجه المجتمعات المحلية

المخرج ظاهر الخزاعلة عرض من جانبه جوانب العمل الإعلامي وأهمية الصورة والفيديو في توثيق الحدث وذلك وفق متطلبات العمل الميداني.

  وخلال الجلسة النقاشية أيضا والتي كانت تتركز على الأوراق السياسية والتي  تم اطلاقها من خلال فريق الشباب السياسي

والذين قاموا باعدادها  ومناقشتها مع صانع القرار بمشاركة شباب وشابات من المجتمع المحلي.

وشارك الشباب والشابات بالجلسة الخامسة  وذلك ضمن محور التنمية والمشاركة المجتمعية  من خلال التركيز على انشاء حدائق الملك عبدالله في محافظة المفرق

وناقش الحضور بحرية وشفافية الورقة الخاصة التنمية المجتمعية ، بحيث تم مناقشتها بتقديم عدد من المقترحات والتوصيات والتي من شأنها توفير مثل هذه المشاريع الريادية والاستثمارية لتعود بالفائدة على أبناء المجتمعات المحلية.

وفي ختام الجلسة والتي ادارتها بنجاح المدربة هبة خليفات دار حوار ونقاش  أجاب خلالها المشاقبة والأعمر والخزاعلة على أسئلة واستفسارات الحضور.

رئيس الجمعية عبد الكريم الخزاعلة أكد من جانبه أن الجلسات النقاشية حققت نتائجها المطلوبة من خلال إشراك الشباب ودراسة أبرز الإحتياجات الأساسية لأبناء المحافظة وذلك من خلال الاستماع من أصحاب القرار والخطط الداعمة لمثل هذه البرامج والمشاريع التنموية والمجتمعية.

مديرة البرامج في الجمعية سناء ابو عويضة اوضحت ان مشاركة الشياب والشابات من أبناء المحافظة كانت ناجحة من ما قدموه من إعداد للخطط وتوصيات لاصحاب القرار لتنفيذ الممكن منها ووفق الحاجة الخدمية في المجالات المختلفة.

يشار إلى أن يذكر  تنفيذ المشروع  جاء بدعم وبالشراكة وبالتمويل من المبادرة المدنية الإقليمية للشرق الأوسط (MERCI) التابعة للمعهد الجمهوري الدولي.