معلش !!!
معلش !!!
معلش هذه الكلمة كانت رد الصحفي وائل دحدوح مراسل قناة الجزيرة على قصف الاحتلال الاسرائيلي لعائلته التي ارتقت إلى بارئها مساء يوم الأربعاء ،( ينتقموا منا بأولادنا معلش )،قالها وائل دحدوح بقلب يعتصره الألم على مصابه الجلل باستشهاد زوجته وابنه وابنته وكأن الكيان الغاصب أراد توجيه رساله بتكميم أفواه الصحفيين والإعلامين باستهداف عائلاتهم واستهدافهم فمنذ بدء الحرب الأخيرة طوفان الأقصى بالسابع من أكتوبر استشهد ما يقارب اثنين وعشرون صحفي إلى يومنا هذا وما زالت الأعداد تتزايد ، ولكن على اسرائيل أن تفهم بأن الصحافة ليست مجرد مهنة أو شهادة فالصحفي يحمل دمه على كفه ليحرص على نقل الواقع بشفافية تامه دون تملق أو تجميل فيصدح لسانه بقول الحق وتغطية الأحداث لإيصال الصوت والصورة بوضوح تام ليستحق لقب صحفي فهذه مهنة الشرفاء الذين لن يثنيهم عن ما يقدموه أي تهديد مهما كان حتى لو كان الثمن غاليًا كفقدان الأرواح فكيف إن كان صحفي ويحمل على عاتقه القضية الفلسطينية ويدافع عن أرضه وعرضه
حينها يجب على العدو أن يكون على يقين بأن إيقافه أمرٌ مستحيل وإن ارتقوا جميع الصحفيين شهداء ففلسطين ستلد مليون صحفي آخرين وسيكملون المسيرة إلى أن يكون الخبر الأخير تم دحر الاحتلال عن بكرة أبيه ولم يتبقى جندي إسرائيلي واحد في أراضينا وتم تحرير فلسطين كاملة من الشمال إلى الجنوب .