شارك حزب البناء الوطني تحت التأسيس في الوقفة الاحتجاجية في منطقة الرابية أمس، بخضور عدد من اعضاء الهيئة المؤقته لإدارة الحزب والاعضاء المؤسسين. 

وأصدر الحزب بياناً قال فيه "أنه ومع دخول العدوان الهمجي على قطاع غزة أُسبوعه الثالث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ عربي  مُستنكرٍ ومُعيب، نرى في حزب البناء الوطني - تحت التأسيس، بأن الإحتلال الغاصب يزداد همجيةً ووحشية، بعدوانه المسعور، غير آبهٍ بمواثيق وقوانين المجتمع الدولي".

وأضاف الحزب" ومن أُردن الحشد والرباط نُعلن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة وباقي أراضي فلسطين المحتلة، ونرى في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حركةَ مقاومةٍ تحررية وطنية، لنؤكد أن هذه الحرب كشفت ضعف ووهن الأنظمة العربية وتقصيرها في دعم المقاومين في فلسطين، وكشفت الهوَّة الواسعة بين الشعوب العربية وانظمتها العاجزة على أحسن تعبير، إن لم نقل المتواطئة. 

وأضاف،  "كما أننا إذ نحيِّي الموقف الصلب والشجاع لجلالة الملك عبدالله الثاني منذ اندلاع هذا العدوان،  ونؤكد على أهمية دعم وإسناد مواقف جلالته الشُجاعة بموقف شعبي رافض لهذا الكيان الغاصب وجرائمه، فإننا نؤكد على أهمية مواصلة الهبَّة الشعبية الواعية والملتزمة".

 ودعا  الحزب  الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر إلى ترجمة لغة الإدانة والإستنكار إلى أفعال، والقيام بدورٍ فاعلٍ ومؤثرٍ وحازمٍ لوقف هذا العدوان فوراً، والسماح بإدخال المساعدات دون قيد أو شرط، وتقديم المجرمين للمحاكم الدولية لينالوا عقابهم الذي يستحقون.