بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، اليوم الأحد، استعدادات مديريات الوزارة لفصل الشتاء، وخطة الطوارئ التي تشمل حالات الاخلاء والصيانة، وتزويد وتوفير الطرود والخدمات كافة، واجراء المسوحات الميدانية والتأكد من جاهزية مراكز الايواء.

وأكدت بني مصطفى خلال إجتماع عقد في الوزارة بحضور الأمين العام الدكتور برق الضمور، والمدراء المعنيين، ضرورة توفير أجود الخدمات للفئات المستهدفة والاستعداد الامثل لفصل الشتاء والتنسيق مع الشركاء كافة؛ لتقديم الخدمات الايوائية في الظروف الجوية المرافقة لفصل الشتاء أو أي خدمات اخرى.

وأشارت، إلى أهمية المتابعة المستمرة للدور الايوائية التي تشرف عليها المديريات وزيارتها للتأكد من اجراءات الصحة والسلامة العامة فيها، والوقوف على جميع الملاحظات التي تحتاج الى مراجعة ومعالجتها مباشرة، بالتنسيق مع المعنيين في الوزارة.

ودعت إلى معالجة أي ملاحظات تخص الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة من خدمات الدور الايوائية، لافتة إلى أنّه يتم من خلال غرفة المراقبة الرئيسية في الوزارة الوقوف على الملاحظات التي ترد؛ ليتم اتخاذ الاجراء المناسب لحلها وفق الاصول.

ووجهت بني مصطفى لمراجعة البرامج والخدمات التي تقدمها الدور للمنتفعين، مشيرةً إلى ضرورة وجود برامج وأنشطة تتناسب مع خصوصية وحاجات المنتفعات من هذه الدور، أو أي فئة من الفئات في الدور الايوائية الأخرى.

 

كما أوعزت للمعنيين في الوزارة بمتابعة الجمعيات من حيث اقتراب مواعيد انتهاء مدد ولاية الهيئات الادارية للايعاز لهم بمراعاة المدد القانونية للاجتماعات لاجراء الانتخابات تجنباً للوقوع في فراغ قانوني يؤدي لتشكيل هيئات ادارية مؤقتة لها، وكذلك متابعة طلبات الجمعيات المتعلقة بتعديل انظمتها الأساسية او طلبات جمع التبرعات ووضع هذه الطلبات بسجل خاص لمتابعتها والاسراع بانجازها تجنباً لتأخير اي معاملة.

وشددت على ضرورة التعاون مع سجل الجمعيات من خلال منصة تكامل وادخال كافة البيانات ومتابعة ادخالها من قبل الجمعيات للحصول على كافة المعلومات واتاحتها للجميع انطلاقاً من مبدأ حق الحصول على المعلومة، وكذلك ضرورة متابعة أقساط الأسر المنتجة في المديريات والجمعيات باستمرار، لافتة إلى أنه سيصار الى تدريب موظفين من مديريات الميدان لمساعدة الجمعيات في كيفية تقديم الاقرارات الضريبة في مواعيدها تجنباُ لاي غرامات قد تفرض عليها.

ولفتت بني مصطفى إلى أهمية المشاركة في جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز، وانعكاس المشاركة فيها على خدمات الوزارة بشكل ايجابي، وهو ما شكّل حافزاً لبذل الجهود لتحقيق متطلبات الفوز بها، وضرورة أن يولي مدراء المديريات جميع ما يتعلق بها الأهمية اللازمة كونها كذلك تنعكس على الموظفين بصورة ايجابية.