شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، وألقى كلمة، في أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة، في نيويورك، والتي تستأنف أعمالها بطلب من الأردن رئيس المجموعة العربية، وموريتانيا رئيس الدورة 49 لمنظمة التعاون الإسلامي.

وقال الصفدي: "علينا ألا نخذل الشعب الفلسطيني وهو شعب محاصر ومحتل ويبدأ يومه بالموت وينهيه بالموت”، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة لا يرى النور بسبب انقطاع الكهرباء إلّا من خلال القنابل الإسرائيلية التي تقصف القطاع.

وأكد معارضة "استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في غزة، فأطفال غزة الذين نجوا من القصف الإسرائيلي يواجهون خطر الموت بسبب الجوع والجفاف”.

وتحدث عن أن الحكومة الإسرائيلية فيها وزراء ينادون بمحو الشعب الفلسطيني من الحياة، مشددا على أنه "على إسرائيل أن تحترم القيم الإنسانية المتعلقة بحياة البشر.. والحق في الدفاع عن النفس لا يعني القتل دون حسيب أو رقيب ولا يمكن لإسرائيل أن تبقى فوق القانون”.

"هذه الحرب على شعب فلسطين، وإسرائيل قتلت 6500 بريء في هذه الحرب حتى الآن”، بحسب الصفدي الذي أشار إلى "أفراد بعائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح قتلوا ولم يكونوا أبدا مسلحين ولا أعضاء في حماس”.

وبين "نحن العرب والمسلمين نقدّر حياة كل البشر أيا كانت دياناتهم أو جنسياتهم أو أعراقهم”، وشدد في ذات الوقت على أن "العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل بحق سكان غزة هو جريمة حرب”.

وتابع "ما يجري في غزة جريمة حرب، ولا تسمعوا للادعاءات التي تقول إن هذه الحرب بين الإسلام واليهودية”، معبرا عن رفض "ازدواجية المعايير”.

وشدد على أن "إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ ستضمن إحلال السلام في المنطقة”.