المنسق الأممي للسلام: خطر اتساع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يزال كبيرا

أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور فينسلاند، أن خطر تزايد تدهور الوضع في الضفة الغربية أو امتداد الصراع إلى المنطقة لا يزال كبيرا.

وأشار فينسلاند في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي الذي يناقش الوضع في فلسطين "إلى تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي "كان قد وصل إلى مستويات مثيرة للقلق قبل الحرب الحالية"، لافتا إلى أن التصعيد أدى إلى مقتل 95 فلسطينيا، بينهم 28 طفلا، على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين.

وأشار وينسلاند أيضا الى القصف المدفعي والغارات الجوية التي شنها الجانب الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين، فضلا عن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في سوريا وتبادل إطلاق القذائف في الجولان.

وطالب فينسلاند، من المجلس القيام "كمجتمع دولي موحد، بتوظيف كل جهودنا الجماعية لوقف إراقة الدماء ومنع أي توسع إضافي للأعمال العدائية.

من جانبها قالت منسقة الشؤون الإنسانية في فلسطين، لين هاستيغ في إحاطتها أمام المجلس أن المستشفيات على حافة الانهيار بسبب نقص الكهرباء والأدوية والمعدات والكوادر المتخصصة والأضرار والدمار.

وقالت إن المصابين يتلقون العلاج على أرضية المستشفى بسبب نقص الأسرة، مما يضطر الأطباء إلى اجراء العمليات على المرضى دون تخدير.

وأضافت المسؤولة الأممية أن الشحنات التي تم تسليمها خلال الأيام القليلة الماضية إلى غزة عبر رفح، لا تشمل الوقود الضروري لتشغيل الخدمات التي يحتاجها الناس للبقاء على قيد الحياة محذرة من توقف عمليات الأمم المتحدة بدون توفر الوقود.

-- (بترا)