أعضاء نقابة الصحفيين والإعلاميين في العقبة خلف موقف جلالة الملك
في الوقت الذي تنزف فيه قلوبنا دما طاهرا قانيا، مع كل قطرة دم نزفتها أجساد الشهداء والجرحى على ثرى فلسطين الحبيبة، وغزة هاشم البسالة والشموخ، مسرى محمد ابن عبدالله عليه الصلاة والسلام، وحاضنة قمة أنبياء الله ورسله، عندما صلى فيهم الحبيب عليه السلام إماماً، لتعلم الدنيا في كل مكان وزمان، أن القدس عربية وان الأقصى وصية الهاشميين وفي عهدتهم إلى يوم الدين.
وفي الوقت الذي تخلى فيه العالم عن مسؤولياته للدفاع عن الحق الأبلج، وعن مبادئ الإنسانية البحتة، ووقف يشاهد إجرام الكيان الصهيوني المحتل بصلف وغطرسة، فإننا كصحفيين أعضاء في نقابة الصحفيين الأردنيين وإعلاميين نمثل مختلف وسائل الإعلام في محافظة العقبة، نعلن موقفنا الراسخ بجلاء، انطلاقا من إيماننا المطلق بفلسطين ارض عربية عربية، وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية سليلة الدوحة المحمدية يدا بيد، مهما كلف الأمر من أثمان وتضحيات، مساندين لمساعي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ومؤيدين لمواقفه المتقدمة والصلبة والقوية التي اعلنها بقوة وصراحة مشرفة في قمة السلام التي عقدت في القاهرة مؤخرا.
ونتوجه إلى أبناء شعبنا الوفي أبناء أردن العروبة والشهامة، أن يلتفوا حول القيادة في هذه الظروف العصيبة والتي ما زالت تداعياتها تتوالى، انطلاقا من وحدة القضية ووحدة المصير، في مواجهة أي تمدد عنصري سيعيد المنطقة إلى عهد الاستعمار البغيض .
دامت عمان شامخة بنبض القدس مدينة الصلاة والمجد