قال نائب رئيس مجلس المستشفى الأهلي العربي المعمداني في مدينة غزة، الأب فادي دياب ،اليوم الأربعاء، إن المستشفى تعرض لهجوم بربري، وما زلنا في حالة صدمة جراء تعرضه للقصف، واستشهاد العائلات التي احتمت في كنفه.

ودان في بيان له، استهداف الاحتلال لجميع المستشفيات والطواقم الطبية، واعتبرها "مخالفة إنسانية، وجريمة بحق الإنسانية، ونحمل الجهة القائمة بالاحتلال المسؤولية عنها".

وحول ما لحق بالمستشفى من أضرار جراء الاستهداف المباشر، قال الأب دياب، تعرض المستشفى لقصف بصاروخين؛ مما أدى إلى تضرر قسم الأشعة والأجهزة الموجودة فيه بشكل كبير، والذي أنشئ لعلاج مرضى السرطان، ولم يفتتح بعد، وأصيب عدد من طواقم العاملين في المستشفى في القصف الأول والقصف الذي تعرضت له المستشفى أمس.

وطالب الأب دياب بمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين، ومن يدعمهم على ارتكاب هذه الجريمة المتواصلة في قطاع غزة، داعيا العالم إلى الضغط على الاحتلال، للجم عدوانه، وحماية الحياة وضمان عدم تكرار هذه المجازر، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاستعمار منذ 75 عاما.

وأشار إلى أن الكنيسة أعلنت الحداد اليوم لكل رعاياها في الشرق الأوسط، و"أنها تتواصل على مختلف المستويات وتدافع عن قضيتنا الفلسطينية العادلة".

وأوضح أن المستشفى الأهلي مؤسسة تتبع للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، ويرأسها المطران حسام نعود، ويخدم أبناءنا في قطاع غزة منذ أكثر من 100 سنة، وأنه يجرى متابعة التطورات الحاصلة مع رئاسة الكنيسة وجميع رؤساء الكنائس في القدس والعالم ومع المؤسسات الدولية.