رئيس سلطة العقبة يستقبل الدراج العالمي علي عبده في محمية العقبة
استقبل رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، في مركز زوار محمية العقبة البحرية، الناشط البيئي والدراج العربي المصري العالمي، علي عبده، الذي حطم أرقاما قياسية في موسوعة غينيس العالمية.
وأكد الفايز التزام السلطة بالحفاظ على البيئة البحرية من خلال إنشاء المحمية البحرية التي تحمل رمزية لمدينة العقبة بحماية البيئة البحرية، خصوصا الحيد المرجاني الذي يشكو من الإهمال في الكثير من دول العالم ومن أخطار التلوث في ظل ما يواجهه العالم من تبعات للتغير المناخي، مضيفًا "أننا الأكثر انخراطا لحماية بيئتنا البحرية من عوامل التغير المناخي وما ينعكس عليه من أضرار بيئية".
ولفت إلى أهمية وجود الناشط البيئي علي عبده الذي وصل إلى العقبة على دراجته الكهربائية والذي فاز من خلال جولاته بأرقام قياسية سجلها في موسوعة "غينيس"، حيث جاء حاملا رسالة هامة لدعم الحفاظ على البيئة البحرية من خلال برنامج المحافظة على الحيد المرجاني في المنطقة، وهذا يأتي استكمالا لزيارة وزيرة البيئة المصرية ومحافظ شمال سيناء قبل شهرين الى العقبة التي تمخضت عن عدة اتفاقيات هامة بين البلدين الشقيقين للارتقاء بالمنتج السياحي والبيئي وتبادل الخبرات العملية.
وأشاد الفايز بأهمية التشاركية ما بين الأردن ومصر والسعودية والإمارات، ودعم الشريك الممثل "يو ان دي بي" وطواقم محمية العقبة البحرية، منوها إلى أن الحكومة الأردنية، لعبت دورا هاما في دعم نجاح تخفيض الانبعاثات الكربونية الضارة، من خلال السماح بزيادة المركبات الكهربائية.
من جهته، ثمن الدراج علي عبده، جهود سلطة العقبة والمسؤولين الأردنيين، باستضافته في محمية العقبة البحرية، وجهود القائمين على المحمية التي وصفها أنها فاقت التوقعات للحفاظ على البيئة وشواطئ الخليج.
وكشف أن رحلته إلى قمة المناخ، تشتمل قطع 13 ألف كيلو متر، كأطول رحلة في التاريخ على دراجته الكهربائية الجديدة وذلك لدعم نشاطات حماية المناخ، ورفع وعي الشباب في المدارس والجامعات بأزمة التغير المناخي وكيفية التصدي لها والحفاظ على المناخ.
وجاء استقبال الدراج علي عبده، بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج، ومفوض البيئة في السلطة الدكتور ايمن سليمان، والقنصل المصري في العقبة أحمد إسماعيل عثمان، وقائد القوة البحريّة والزوارق الملكيّة العقيد الركن البحري هشام الجراح، ومدير محمية العقبة البحرية صالح الزوايدة، وعدد من المهتمين بالشأن البيئي من مؤسسات المجتمع المدني والهيئات التطوعية في مدينة العقبة.