الرئاسة الايرانية تعلن وفاة الرئيس ومرافقيه بحادث تحطم مروحية طقس دافئ فوق المرتفعات وحار في باقي المناطق حتى الخميس 7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف القريوتي: التصنيف الائتماني الجديد مرجع للمستثمرين غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد كوكب اليابان ومجرّة الاردنية "الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟ النجادا يتفقد عدد من الدوائر الحكومية ويؤكد : تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الخارجية: نتابع بقلق بالغ الانباء المتعلقة بحادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني لكرة الطاولة "ابو يمن" يتأهل إلى أولمبياد باريس رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع السنغافوري صراع الهبوط يشتعل والخطر يهدد سحاب والمغير
مقالات مختارة

التضامن مع الأهل والأشقاء في غزة و فلسطين

{clean_title}
الأنباط -
التضامن مع الأهل والأشقاء في غزة و فلسطين
ممدوح سليمان العامري
بداية أود أن أقتبس من خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة البرلمانية الأخيرة من عمر مجلس النواب: "ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا". في خطابه أعاد جلالة الملك حفظه الله، تذكير العالم أن فلسطين والشرق الأوسط لن ينعما بالاستقرار ولا بالسلام إلا بتحقيق دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحينها سيسود الوئام وسيتوقف شلال الدم النازف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.
وجلالة الملك يجري المباحثات ويشرح الموقف وما يجري على الأرض لقادة الدول الغربية المؤثرة. وتحذير جلالته مما تشهده المنطقة من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان، وبأن ذلك يتطلب حصول الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة كاملة السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حتى تنتهي دوامات القتل والعنف التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، وان هذا الحل يعتبر الضمانة الوحيدة لحفظ أمن واستقرار المنطقة. 
التضامن مع الأهل والأشقاء في غزة و فلسطين واجب و مطلوب منا جميعا، ولكن الفوضى والبطولات الرخيصة مرفوضة. أكاد أجزم أن معظم من خرج لنصرة الأهل في غزة  و فلسطين خرج بعفوية صادقة وتضامن فعلي حقيقي من القلب والروح الأردنية ليقف بجانب الأشقاء في ما يواجهونه من صلف الاحتلال وعنجهيته، وأكاد أجزم أن هناك قلة قليلة تحاول الاصطياد في الماء العكر وتوجيه اللوم الى الجيش او الدولة الاردنية. وهذا مرفوض لأن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والدولة الاردنية بكامل أركانها ومنذ تأسيسها وقفت وما زالت مع الحق الفلسطيني العربي وقدمت الشهداء وروت بدماء ابطالها ارض فلسطين الطاهرة المقدسة. 
‎القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية أثبتت دومًا أنها على قدر المسؤولية المناطة بها و أنها النموذج والمثال في الجاهزية والاحتراف وتنفيذ الواجبات بدقة و مهنية عالية. 
‎الجيش دائما يطبق قواعد الاشتباك، حماية وحرصا على المواطنين من الدخول الى مناطق حدودية قد تحتوي على ألغام ومشاعل عاثورية وغيرها إذا تم الدخول اليها قد يحصل ما لا يحمد عقباه. حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه وجيشه الأبي